البابا ليو يثني على خطة ترامب للسلام في غزة، معربًا عن أمله في قبول حركة حماس لبنودها العشرين التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة. الفاتيكان يراقب عن كثب التطورات المتسارعة في غزة، مع التركيز على أهمية الحفاظ على أرواح المدنيين وتجنب المزيد من التصعيد.
ترحيب فاتيكاني بمبادرة السلام
أشاد البابا ليو بالعناصر “المثيرة للاهتمام للغاية” في خطة الرئيس ترامب، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا). تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر وتزداد المخاوف بشأن الوضع الإنساني في غزة.
حماس تدرس المقترح
أكدت حركة حماس أنها ستدرس الخطة “بحسن نية” وستقدم ردًا عليها في وقت لاحق. تجدر الإشارة إلى أن الحركة لم تشارك في المحادثات التي أدت إلى هذا المقترح، والذي يتضمن بندًا يدعوها إلى نزع سلاحها، وهو ما رفضته سابقًا.
مخاوف من تصاعد العنف
أدلى البابا ليو بتصريحاته للصحافيين أثناء مغادرته مقر إقامته الصيفي في كاستل غاندولفو. وتأتي هذه التصريحات في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة والتحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية.
“أسطول الصمود” في دائرة الخطر
علق البابا ليو أيضًا على “أسطول الصمود العالمي” الذي يسعى إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي يواجه خطر التعرض لهجوم إسرائيلي وشيك. يترقب العالم مصير هذه المبادرة الإنسانية وسط مخاوف متزايدة.
تحذيرات إسرائيلية
إسرائيل تعهدت باتخاذ “كافة الإجراءات اللازمة” للدفاع عن الحصار البحري المفروض على غزة، وذلك في خضم حربها ضد حركة حماس. تشدد تل أبيب على حقها في حماية أمنها، بينما تحذر منظمات حقوق الإنسان من تدهور الأوضاع الإنسانية.
دعوة للسلام والاحتراف
اختتم البابا ليو تصريحاته بالدعوة إلى تجنب العنف ومعاملة الناس باحترام، مشددًا على أهمية هذه القيم في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها غزة. الفاتيكان يجدد دعوته إلى الحوار والسلام كسبيل وحيد لحل الأزمة.