وسط تزايد الأزمات الإنسانية حول العالم، دعا بابا الفاتيكان قادة العالم إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الملايين الذين يعانون من الجوع والحروب والظروف المعيشية الصعبة.
دعوة للتحرك العاجل
في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للغذاء والذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة، حث البابا المجتمع الدولي على مواجهة حالات الطوارئ الغذائية العالمية، وعدم تجاهل معاناة المتضررين.
بؤر التوتر العالمية
شدد البابا على ضرورة الاهتمام بالنزاعات الدائرة في مناطق مختلفة من العالم، بدءًا من أوكرانيا وغزة، وصولًا إلى هايتي وأفغانستان ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى واليمن وجنوب السودان.
أرقام مقلقة للجوع
استنادًا إلى بيانات الأمم المتحدة، أشار البابا إلى أن نحو 673 مليون شخص حول العالم يعانون من نقص الغذاء يوميًا، وهو ما يستدعي تحركًا عاجلًا لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة.
مراجعة الأولويات
أكد البابا على أن تداعيات التقاعس عن معالجة هذه المشكلات لا تطال فقط المتضررين بشكل مباشر، بل تمتد لتشمل الجميع. ودعا إلى إعادة النظر في أنماط الحياة والأولويات السائدة في عالم اليوم، وجعل معاناة الآخرين في صميم اهتماماتنا.
تضامن عالمي
اختتم البابا كلمته بالتأكيد على أهمية التضامن الإنساني، مشددًا على ضرورة أن نجعل معاناة الآخرين جزءًا من مسؤوليتنا الجماعية.