أعلن الفاتيكان أن البابا ليو يعتزم القيام بزيارة رسمية إلى كل من تركيا ولبنان في أواخر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وتعد هذه الجولة الخارجية الأولى للبابا الجديد، الذي يترأس الكنيسة الكاثوليكية التي تضم نحو 1.4 مليار شخص حول العالم.
جولة البابا المرتقبة
تشمل الجولة محطتين رئيسيتين، تبدأ بتركيا من 27 إلى 30 نوفمبر، ثم ينتقل بعدها إلى لبنان في الفترة من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر (كانون الأول).
من المتوقع أن يركز البابا ليو خلال زيارته على أوضاع المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط. كما سيحث على تحقيق السلام الشامل في المنطقة.
الوضع في الشرق الأوسط
أكد مدير المكتب الإعلامي للفاتيكان، ماتيو بروني، أن هذه الزيارة تأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى الحوار والسلام.
وكان البابا قد أعرب عن تطلعه إلى أن تسفر الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في غزة عن نتائج إيجابية في القريب العاجل.
خطوات نحو السلام
أقر البابا بالجهود المبذولة في المفاوضات الرامية لإنهاء الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة “حماس”.
دعوة إلى إنهاء الحرب
دعا البابا ليو جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بعملية السلام، مؤكداً على ضرورة إنهاء الحرب وإحلال سلام عادل ودائم.
وخاطب البابا المحتشدين في ساحة القديس بطرس قائلاً: “في ظل الوضع المأساوي في الشرق الأوسط، تُتخذ خطوات مهمة في مفاوضات السلام، وآمل أن تؤدي قريباً إلى النتائج المرجوة”.
إطلاق سراح الرهائن
حث البابا جميع المسؤولين على الالتزام بمسار السلام، والعمل على وقف إطلاق النار والإفراج الفوري عن الرهائن.
انتُخب البابا ليو، وهو أول بابا من الولايات المتحدة، في شهر مايو (أيار) الماضي، خلفاً للبابا الراحل فرنسيس.