بابا الفاتيكان ينتقد “الأمن الوهمي” للردع النووي
وجه بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، اليوم، انتقادات حادة لما وصفه بـ “الأمن الوهمي” الذي يقوم عليه نظام الردع النووي العالمي. جاء ذلك في مناشدة بمناسبة الذكرى الثمانين لإلقاء الولايات المتحدة قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانية.
تحذير عالمي من الدمار
أكد البابا ليو، في عظته الأسبوعية، أن الدمار المروع الذي شهدته هيروشيما، والذي أودى بحياة نحو 78 ألف شخص، يجب أن يكون بمثابة “تحذير عالمي من الدمار الذي تُسببه الأسلحة النووية”.
الحوار بديلاً للتهديد
أعرب البابا عن أمله في أن يحل “الحوار” محل “الأمن الوهمي القائم على التهديد بالدمار المتبادل” في عالم يشهد توترات وصراعات دموية متزايدة.
الكنيسة والتسلح النووي
في تحول عن الموقف السابق للكنيسة الكاثوليكية، الذي كان يقبل ضمنياً نظام الردع النووي، ندد البابا فرنسيس بحيازة الأسلحة النووية.
دعم معاهدة حظر الانتشار
يذكر أن البابا فرنسيس، دعم معاهدة الأمم المتحدة لحظر انتشار الأسلحة النووية، التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2021، على الرغم من عدم حصولها على دعم الدول المسلحة نووياً.
إحياء ذكرى هيروشيما
جاءت مناشدة البابا ليو بعد ساعات من مشاركة ممثلين عن 120 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، في الاحتفال السنوي في هيروشيما لإحياء ذكرى القصف الذري.
حضور كاثوليكي بارز
شهد الاحتفال حضور وفد من الأساقفة الكاثوليك من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، من بينهم الكاردينالان بلايز سوبيتش وروبرت مكلروي.
إدانة للحروب والأسلحة
أصدر الأساقفة بياناً مشتركاً أدانوا فيه “بشدة كل الحروب والصراعات واستخدام الأسلحة النووية وحيازتها والتهديد باستخدامها”.