شهدت انتخابات مجلس الشيوخ في مصر انتقادات واسعة من قبل المواطنين، الذين اعتبروها انتخابات سرية تفتقر إلى المعرفة الكافية عن المرشحين.
انتقادات شعبيّة
تزايدت الانتقادات حول انتخابات مجلس الشيوخ في مصر، حيث عبر العديد من المصريين عن عدم معرفتهم بالانتخابات أو المرشحين فيها. واعتبروا أن هذا الأمر يعكس تجارب الفتور واللامبالاة تجاه العمليات الانتخابية.
علق رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس على هذه الملاحظات، مشيراً إلى أن هناك “مصاريف على الفاضي”، وهو ما يعكس عدم جدوى التكاليف المترتبة على الانتخابات في ظل هذا الإحجام الشعبي.
التحليل السياسي
أشار أحد مستخدمي منصة “إكس” إلى أن إدارة الانتخابات دون تفاعل شعبي تترافق مع نقص في تمثيل حقيقي للشعب في الهيئات العامة، محذراً من أزمة شرعية واضحة قد تضر بثقة المواطنين في السلطة السياسية.
في سياق متصل، تطرق المحامي مرتضى منصور إلى ظواهر سلبية رافقت الانتخابات، مثل مشاهد الرقص أمام لجان الاقتراع، معتبراً ذلك إساءة للمرأة المصرية وناقوس خطر لكرامتها.
أجواء الانتخابات
انطلقت بداية التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ المصري لعام 2025 يوم أمس، حيث يتنافس المرشحون على 200 مقعد للمجلس ضمن نظامي الفردي والقائمة. كما دعت الأحزاب السياسية الناخبين للمشاركة الفعّالة في هذه الانتخابات.
تستمر هذه الانتخابات وسط دعوات متكررة من الجهات الرسمية لتعزيز المشاركة الشعبية، رغم الانتقادات التي تطال الإجراءات والتوجهات السياسية القائمة.