معاناة أطفال غزة تتفاقم مع تفشي سوء التغذية الذي وصل إلى مستويات كارثية، بحسب تحذيرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). الجوع يفتك بالقطاع المحاصر، والموارد الأساسية شحيحة للغاية، مما ينذر بكارثة إنسانية متصاعدة.
الغذاء والمياه النظيفة في غزة باتت دون الحد الأدنى المطلوب لمواجهة الأزمة، وفقًا لليونيسف. المنظمة الدولية شددت على أن المساعدات الإنسانية تواجه قيودًا مشددة، والوصول إلى المحتاجين محفوف بالمخاطر، واصفة الوضع بأنه “كارثة من صنع الإنسان”.
أزمة إنسانية متفاقمة
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعرب عن استيائه الشديد إزاء التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في غزة. وأدان بشدة استهداف المدنيين الذين يحاولون الحصول على المساعدات، مؤكدًا أن “خطوط النجاة الأخيرة التي تبقي الناس على قيد الحياة في غزة تنهار”.
معاناة الأطفال تتصاعد
غوتيريش أعرب عن أسفه العميق إزاء التقارير المتزايدة عن معاناة الأطفال والكبار من سوء التغذية. هذه التصريحات تأتي في ظل تفاقم الأوضاع الميدانية وتزايد الاحتياجات الإنسانية في القطاع.
قيود على المساعدات
القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة تعيق جهود الإغاثة وتزيد من معاناة السكان. المنظمات الدولية تجدد مطالبتها بتسهيل وصول المساعدات بشكل آمن ودون عوائق لإنقاذ الأرواح وتخفيف وطأة الأزمة.
دعوات للتحرك العاجل
الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية. ويشمل ذلك الضغط من أجل وقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وضمان حماية المدنيين، وخاصة الأطفال.