قررت الولايات المتحدة، يوم الخميس، فرض قيود على تنقلات موظفي الحكومة الأميركية وعائلاتهم في إسرائيل، وذلك في ظل تزايد التوترات الإقليمية.
قرار الإغلاق
وجاء في بيان صادر عن السفارة الأميركية في تل أبيب أن “بسبب التوتر الإقليمي المتصاعد، يُمنع موظفو الحكومة الأميركية وأفراد عائلاتهم من السفر خارج المناطق المسموح بها، وهي تل أبيب والقدس وبلدات بئر السبع حتى إشعار آخر”.
وأضاف البيان أنه “يسمح بالانتقال من وإلى هذه المناطق باتجاه مطار بن غوريون”.
تهافت إعلامي وتحذيرات
Due to heightened regional tensions, U.S. government employees and their family members are restricted from traveling outside the greater Tel Aviv (including Herzliya, Netanya, and Even Yehuda), Jerusalem, and Be’er Sheva areas until further notice. Travel between these areas,… pic.twitter.com/1H33JTSuy1
— U.S. Embassy Jerusalem (@usembassyjlm) June 12, 2025
وذكرت تقارير إعلامية أميركية أن هناك تحضيرات إسرائيلية محتملة لشن هجوم على إيران.
الدعوة للحذر
وفي سياق متصل، ذكرت السفارة الأميركية أن “المواطنين الأميركيين يجب أن يكونوا حذرين، ويجب عليهم معرفة مواقع أقرب الملاجئ في حالة صدور إنذار أحمر”، نظراً لاحتمالية وقوع هجمات مثل إطلاق القذائف والصواريخ، والتي قد تحدث دون تحذير مسبق.
كما أشارت إلى أن “البيئة الأمنية معقدة وقد تتغير بسرعة”.
خطة تقليص الموظفين
يوم الأربعاء، أعلنت الولايات المتحدة أنها بصدد تقليص عدد موظفي سفارتها في العراق لأسباب أمنية، وذلك على خلفية التهديدات الإيرانية باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة في حال نشوب صراع.
ودعت إسرائيل، يوم الخميس، المجتمع الدولي إلى “الرد بحزم” على إيران، بعدما أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً يشير إلى عدم التزام طهران بالتزاماتها النووية.
جدل البرنامج النووي
تُتهم إيران بالسعي نحو تطوير برنامج نووي، وهو ما تنفيه طهران. وتُعتبر إسرائيل أن البرنامج النووي الإيراني يمثل تهديداً وجودياً، وقد تتخذ إجراءات هجومية ضد المواقع النووية الإيرانية.
وتستعد الولايات المتحدة لعقد جولة جديدة من المفاوضات مع إيران بشأن البرنامج النووي في مسقط الأحد المقبل.