نيودلهي تحت وقع الإرهاب: الحكومة تتعهد بملاحقة منفذي تفجير السيارة. السلطات الهندية تتعامل مع الانفجار الذي هز نيودلهي، وأسفر عن سقوط ضحايا، باعتباره “واقعة إرهابية”، وتتعهد بتقديم المسؤولين عنه للعدالة بأسرع ما يمكن.
تحقيقات مكثفة
تجري الشرطة الهندية تحقيقات موسعة لربط التفجير، الذي أودى بحياة 8 أشخاص وجرح 20 آخرين، بعملية القبض على 7 أشخاص من كشمير وبحوزتهم أسلحة ومواد متفجرة.
الانفجار الذي وقع قرب الحصن الأحمر التاريخي، يعتبر الأول من نوعه في نيودلهي منذ عام 2011، ما يثير مخاوف أمنية في المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 30 مليون نسمة.
قانون مكافحة الإرهاب
تستخدم السلطات قانون مكافحة الإرهاب الصارم في تحقيقاتها، مؤكدة فحص جميع الجوانب المتعلقة بالحادث، في الوقت الذي لم يتم فيه الكشف عن أسماء المشتبه بهم أو الإعلان عن أي اعتقالات.
وصفت الحكومة الهندية تفجير السيارة بأنه “واقعة إرهابية شنيعة ارتكبتها قوى معادية للوطن”.
متابعة التحقيقات
وجه مجلس الوزراء الجهات المعنية بمتابعة التحقيقات “بأقصى درجات السرعة والمهنية” لتحديد هوية الجناة، وشركائهم، ومموليهم، وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت.
اعتقالات في كشمير
قبل ساعات من الانفجار، ألقت الشرطة في جامو وكشمير القبض على سبعة رجال، بينهم أطباء، في إطار تحقيق منفصل يتعلق بمكافحة الإرهاب، وذلك بعد عمليات تفتيش في كشمير وولايتي هاريانا وأوتار براديش.
ضبط مواد متفجرة
أعلنت شرطة كشمير عن مصادرة مسدسين وبندقيتين و2900 كيلوغرام من مواد تستخدم في تصنيع القنابل خلال المداهمات الأمنية.
تنظيم إرهابي
كشفت التحقيقات عن وجود “تنظيم إرهابي من أصحاب الياقات البيضاء”، يضم خبراء وطلاباً متطرفين، على تواصل مع مشغلين أجانب يعملون من باكستان ودول أخرى.
أشارت الشرطة إلى أن المشتبه بهم مرتبطون بجماعتين تتخذان من باكستان مقراً لهما.
اتهامات متبادلة
تتهم الهند باكستان بدعم المتشددين في كشمير المتنازع عليها، بينما تنفي إسلام آباد هذه الاتهامات. أسفر التمرد المناهض للهند في كشمير عن مقتل عشرات الآلاف منذ عام 1989، إلا أن العنف تراجع في السنوات الأخيرة.


