السبت 5 يوليو 2025
spot_img

الناتو يقر زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي بحلول 2035

spot_img

في تحول لافت يعكس تصاعد التوترات العالمية، وافق قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) على زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي خلال قمتهم التي عقدت في لاهاي. هذا القرار، الذي حظي بترحيب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يمثل تحولًا استراتيجيًا يهدف إلى تعزيز قدرات الحلف في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.

التزام بالإنفاق الدفاعي

أكد القادة الـ32 في البيان الختامي للقمة على التزامهم باستثمار 5% من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا على متطلبات الدفاع الأساسية. يشمل ذلك الإنفاق المتعلق بالدفاع والأمن بحلول عام 2035، وذلك لضمان الوفاء بالالتزامات الفردية والجماعية للدول الأعضاء.

دعم أمريكي للناتو

يشدد هذا الالتزام على أهمية تعزيز القدرات الدفاعية للحلف في ظل التحديات الجيوسياسية المتزايدة. ويعكس إصرار الولايات المتحدة على ضرورة تقاسم الأعباء الدفاعية بين الدول الأعضاء في الناتو.

تعزيز التحالف

أعرب قادة الناتو عن التزامهم الصارم بالنهوض لمساعدة بعضهم البعض في حال التعرض لأي هجوم. ويؤكد هذا التعهد على مبدأ الدفاع الجماعي الذي يمثل حجر الزاوية في التحالف.

رؤية ترامب للناتو

أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن ضغط الرئيس ترامب لزيادة الإنفاق الدفاعي منذ ولايته الأولى قد أنعش التحالف. وأضاف أن “ضغط الرئيس ترامب قد دفع كل دولة تقريبًا إلى التعهد بالوصول إلى نسبة الـ5%، باستثناء إسبانيا”.

عقوبات على روسيا

في سياق منفصل، أشار روبيو إلى أن الرئيس ترامب سيرفض الدعوات الأوروبية لتشديد العقوبات على روسيا، مؤكدًا رغبة واشنطن في الحفاظ على مساحة للتفاوض على اتفاق سلام في أوكرانيا.

الأهداف الإقليمية الروسية

أكد روبيو أن “روسيا تعتقد أنها قادرة على تحقيق أهدافها الإقليمية في ساحة المعركة، وهو تقييم خاطئ”. وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوتر في المنطقة وتصاعد المخاوف بشأن الأنشطة الروسية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك