زار ملك بريطانيا تشارلز الثالث كنيس “هيتون بارك” في مانشستر، معرباً عن حزنه العميق للقائه ناجين من الهجوم الذي استهدف المحفل اليهودي. قدم الملك تعازيه الشخصية للجالية اليهودية، مؤكداً تضامنه معهم في مواجهة هذا العمل الإرهابي.
تحصين الكنيس
قدم الحاخام دانيال ووكر للملك شخصيات بارزة من الكنيس، وصفهم بـ “الأبطال” لمساهمتهم في إحباط الهجوم الذي نفذه جهاد الشامي. ساهمت جهودهم في حماية المصلين خلال الاعتداء الذي وقع في يوم مهم في التقويم اليهودي.
كلمات مؤثرة من الملك
ضم اللقاء الحاخام الأكبر للكنيس آلان ليفي، الذي ساعد في تحصين الباب، ورئيسة الكنيس هيلاري فوكسلر. عبر الملك تشارلز عن تأثره العميق قائلاً: “لا أستطيع أن أصف لكم مدى حزني لما حدث”.
تفاصيل الهجوم
خلال لقائه بأعضاء آخرين من الجماعة، وصف الملك الهجوم بـ “الأمر المروع الذي حدث فجأة”. يعكس هذا التصريح صدمة الملك واستنكاره الشديد لهذا العمل الإرهابي.
دور أدريان دولبي
عندما بدأ الهجوم، تحرك أدريان دولبي (53 عاماً) بسرعة لإغلاق الأبواب، بينما كان الشامي (35 عاماً) يحاول اقتحام المكان بسكين لمهاجمة المصلين. يبرز هذا العمل الشجاع دوره في حماية الموجودين داخل الكنيس.
تفاصيل مقتل المهاجم
أعلنت الشرطة أنها أطلقت النار على المشتبه به وقتلته في الكنيس. استغرقت السلطات وقتاً لتأكيد وفاته بسبب ارتدائه سترة جعلته يبدو كأنه يحمل متفجرات، لكن الشرطة أكدت لاحقاً أنه لم يكن يحمل قنبلة.
اعتبار الهجوم عملاً إرهابياً
أعلنت قوة شرطة العاصمة البريطانية لندن، المسؤولة عن مكافحة الإرهاب، أن الهجوم يُعتبر عملاً إرهابياً. هذا التصنيف يؤكد خطورة الهجوم وأبعاده الأمنية.