وصل المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى لبنان، اليوم، حاملاً ملفًا سوريًا ومقترحات حول الترتيبات الأمنية، وذلك في ظل تصاعد التوترات على الحدود الجنوبية. تأتي هذه الزيارة في وقت حساس يشهد غارات إسرائيلية متزايدة على مواقع في جنوب لبنان.
زيارة سابقة ومقترحات أمنية
يُذكر أن المبعوث الأمريكي كان قد زار بيروت في شهر حزيران الماضي، حيث قدم للحكومة اللبنانية مقترحات تهدف إلى تنفيذ الترتيبات الأمنية المتفق عليها لوقف الأعمال العدائية.
رد لبناني رسمي
أفادت مصادر إعلامية لبنانية بتسليم الجانب اللبناني ردًا رسميًا على الورقة الأمريكية التي تتضمن هذه المقترحات. وتأتي هذه الخطوة بعد مناقشات معمقة بين الرئاسات الثلاث في لبنان.
تصعيد إسرائيلي جنوبًا
يأتي وصول المبعوث الأمريكي في ظل تصعيد إسرائيلي ملحوظ على الحدود الجنوبية، حيث شنت إسرائيل غارات استهدفت مواقع قالت إنها تابعة لـ”حزب الله”.
استهداف مواقع عسكرية
وتزامن هذا التصعيد مع إعلان الأمين العام لـ”حزب الله” رفضه تسليم سلاح الحزب، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.
رسائل واضحة اللهجة
يرى مراقبون أن هذه العمليات تحمل رسائل إلى الدولة اللبنانية واللجنة الخماسية، مفادها أن إسرائيل قد تضطر إلى استئناف عملياتها العسكرية إذا لم يتم نزع سلاح “حزب الله”.
الضغط الأمريكي المتزايد
على الرغم من استمرار العمليات الإسرائيلية في لبنان منذ تشرين الثاني الماضي، إلا أن تزخيمها بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي يشير إلى ضغط أمريكي مكثف على لبنان للإسراع في نزع سلاح “حزب الله”.
“لبنان عظيم من جديد”
قبل وصوله إلى بيروت، صرح المبعوث الأمريكي قائلاً: “يستيقظ أمل لبنان! الفرصة سانحة الآن”، مضيفًا أن “لبنان مكان عظيم، بشعب عظيم. فلنجعل لبنان عظيمًا من جديد”.
