الدوحة تشهد توقيع اتفاق سلام جديد بين الكونغو الديمقراطية و”إم 23″ برعاية قطرية، في خطوة تهدف إلى إنهاء الصراع الدائر في شرق الكونغو الغني بالمعادن. يأتي هذا الاتفاق في ظل جهود دولية مكثفة بقيادة قطر والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي.
اتفاق الدوحة للسلام
في العاصمة القطرية، تم توقيع “إطار الدوحة لاتفاق سلام شامل بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة (إم 23)”، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من الأطراف المعنية.
جهود الوساطة القطرية
محمد الخليفي، وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية وكبير المفاوضين، وصف الاتفاق بأنه “إنجاز تاريخي”، مؤكدًا استمرار الجهود لتحقيق السلام عبر آليات تنفيذ فعالة.
وقف إطلاق النار السابق
سبق هذا الاتفاق توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار وإطار سابق في الدوحة خلال شهر يوليو، إلا أنه لم يمنع وقوع انتهاكات وتبادل الاتهامات بخرق الهدنة بين الطرفين.
مبادرات لم تثمر
على الرغم من إعلان مبدئي لوقف إطلاق النار في الدوحة، واتفاق سلام بين الكونغو ورواندا في واشنطن، لم تنجح هذه المبادرات في تخفيف الأزمة الاقتصادية أو إنهاء العنف.
عودة التوتر والصراع
منذ أواخر عام 2021، وسعت جماعة “إم 23” المسلحة سيطرتها على مناطق واسعة بدعم من رواندا، مما فاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
نزاعات مستمرة
يشهد شرق الكونغو نزاعات مسلحة منذ ثلاثة عقود، تصاعدت وتيرتها مع سيطرة مقاتلي “إم 23” على مدينتي غوما وبوكافو في شهري يناير وفبراير.