تدرس لجنة رقابية في الكونغرس الأميركي، يرأسها الجمهوريون، استدعاء الرئيس الأسبق بيل كلينتون للإدلاء بشهادته في إطار التحقيق الجاري حول قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المتهم بجرائم جنسية.
تحقيق الكونغرس
أعلن النائب جيمس كومر، رئيس لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب، عن مساعي اللجنة لترتيب جلسة استجواب مغلقة مع الرئيس الأسبق كلينتون، وذلك للوقوف على تفاصيل علاقته بإبستين.
علاقة كلينتون بإبستين
أشار كومر إلى أن التقارير والشهادات والوثائق الرسمية تظهر علاقات “أوثق بكثير” بين كلينتون وإبستين مقارنة بعلاقة الرئيس السابق دونالد ترامب، مما يستدعي استدعاء كلينتون للإدلاء بشهادته أمام اللجنة.
ملفات القضية
تواصل اللجنة مراجعة تعامل الحكومة الفيدرالية مع قضية إبستين، وقامت بنشر عشرات الآلاف من الوثائق المتعلقة بالقضية، بما في ذلك ملفات من تركة إبستين.
تورط ترامب
أكد كومر أن الأدلة التي توصلت إليها اللجنة تشير إلى “عدم تورط الرئيس ترامب بأي شكل من الأشكال” في قضية إبستين، نافياً بذلك أي صلة محتملة للرئيس السابق بالقضية.
رسالة عيد الميلاد
نشر الديمقراطيون في لجنة الرقابة رسالة يُزعم أن ترامب كتبها لإبستين في عيد ميلاده عام 2003، قبل سنوات من توجيه اتهامات الاعتداء الجنسي لإبستين. وقد نفى البيت الأبيض صحة هذه الرسالة المنسوبة لترامب.
استمرار التحقيقات
أكد رئيس مجلس النواب مايك جونسون أن اللجنة مستمرة في تحقيقاتها في قضية إبستين، وذلك رغم الإغلاق الحكومي الجزئي الذي بدأ مطلع أكتوبر الماضي بسبب عدم إقرار الكونغرس لتشريع تمويل السنة المالية.
الإغلاق الحكومي
يشار إلى أن الإغلاق الحكومي الجزئي في الولايات المتحدة دخل يومه الحادي والعشرين، مما أثر على بعض جوانب العمل الحكومي، إلا أن التحقيقات في القضايا الهامة مستمرة.