الإثنين 22 سبتمبر 2025
spot_img

القسام والجهاد ينشران فيديوهات لرهائن إسرائيليين بغزة

spot_img

في تطور لافت، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو يظهر فيه أحد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، في حين نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو مماثل لرهينة آخر.

ظهور الرهائن في غزة

الفيديو الذي نشرته كتائب القسام تحت عنوان “يأكلون مما نأكل”، يظهر الرهينة في نفق وهو يعاني من التعب والنحول، بينما يتنقل بين الجلوس والمشي، ولم يتسن التأكد من صحة الفيديو أو تاريخ تصويره، فيما يمثل هذا الظهور تحديًا للجهود المبذولة للإفراج عن الرهائن.

رسالة الرهينة براسلافسكي

من جهتها، نشرت سرايا القدس مقطع فيديو يتجاوز ست دقائق يظهر فيه الرهينة روم براسلافسكي، وهو مواطن إسرائيلي ألماني، يتحدث بالعبرية ويطالب الحكومة الإسرائيلية بالتحرك العاجل للإفراج عنه، وسبق لفصيل مسلح متحالف مع الجهاد الإسلامي أن نشر مقطعًا مصورًا لبراسلافسكي في 16 أبريل الماضي.

الجهاد الإسلامي تفقد الاتصال

أعلنت سرايا القدس الأسبوع الماضي أنها فقدت الاتصال بالرهينة براسلافسكي، وكررت هذا الإعلان في بداية الفيديو الأخير، موضحة أن المشاهد المصورة تعود إلى أكثر من أسبوع مضى، الأمر الذي يثير تساؤلات حول مصير الرهائن وظروف احتجازهم.

الهدنة والإفراج عن الرهائن

خلال الهدنة التي استمرت بين 19 يناير و17 مارس الماضيين، تم الإفراج عن 33 رهينة، بينهم ثمانية متوفين، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد المخاوف بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

الأوضاع الإنسانية المتدهورة

بعد مرور أكثر من عام ونصف على الحرب التي اندلعت في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، يواجه قطاع غزة خطر المجاعة على نطاق واسع، وفقًا للأمم المتحدة، ويعتمد القطاع بشكل كامل على المساعدات الإنسانية التي تنقل عبر الشاحنات أو يتم إلقاؤها جوًا.

توزيع المساعدات المحدود

في أعقاب فرض حصار شامل على القطاع مطلع مارس الماضي، والذي تسبب في نقص حاد في الغذاء والدواء، سمحت إسرائيل في نهاية مايو الماضي بدخول بعض المساعدات ليتم توزيعها من قبل “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، ومع ذلك، ترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل مع هذه المؤسسة، معتبرة إياها غير موثوقة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك