كتائب القسام تعلن الاستعداد لمعركة استنزاف طويلة ضد إسرائيل، وتكشف عن محاولات لأسر جنود إسرائيليين خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة. المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، أكد أن القتال هو الخيار الوحيد المتاح، وأن الحركة عرضت صفقة شاملة لتبادل الأسرى، لكنها قوبلت بالرفض.
عمليات أسر الجنود
أبو عبيدة أشار في كلمته المسجلة إلى أن الكتائب كثفت من محاولاتها لتنفيذ عمليات أسر جنود إسرائيليين في الأسابيع الأخيرة. وأضاف أن القسام تدعم موقف مفاوضي حماس، مع التأكيد على استعدادهم لمعركة طويلة الأمد.
نتنياهو يرفض الصفقة
أكد أبو عبيدة أن حركة حماس قدمت عرضًا متكاملاً لتسليم جميع الأسرى دفعة واحدة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض هذا المقترح. وأضاف أن هذا الرفض قد يعيق أي فرص مستقبلية للتوصل إلى اتفاق جزئي لتبادل الأسرى.
تحذير من التصعيد
وجه أبو عبيدة تحذيراً شديد اللهجة لإسرائيل، مؤكداً أنه في حال إصرارها على التعنت والتنصل من جولة التفاوض الحالية، فلن تضمن عودة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق من صفقات جزئية أو مقترح الأسرى العشرة.
خسائر في صفوف الجيش
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة اثنين من جنوده بجروح خطيرة في شمال قطاع غزة، بينما أفاد قبل أيام بمقتل ثلاثة جنود وإصابة ضابط بجروح خطيرة خلال اشتباكات مماثلة في المنطقة ذاتها.
القتال خيارنا الوحيد
تصريحات كتائب القسام تأتي في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة، وتصاعد حدة التوتر في المنطقة، مما ينذر بمزيد من التصعيد والاحتقان. وتؤكد الحركة أن “القتال هو خيارنا الوحيد” للدفاع عن حقوق الفلسطينيين.