في تطور لافت، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحماس، عن تسليم رفات رهينتين إسرائيليتين اليوم الخميس، وذلك في إطار اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن الكتائب أن عملية التسليم ستتم في تمام الساعة الرابعة مساءً بتوقيت غزة، ضمن صفقة “طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
غارات إسرائيلية مستمرة
يأتي هذا الإعلان بعد يوم من غارة إسرائيلية استهدفت، بحسب الجيش الإسرائيلي، مستودع أسلحة شمال القطاع، وذلك على الرغم من إعلان العودة إلى وقف إطلاق النار.
الغارة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل شخصين، وفقًا للدفاع المدني، في حين أدت الغارات الليلية السابقة إلى مقتل ما لا يقل عن 104 أشخاص، بينهم 46 طفلاً.
حصيلة ضحايا مرتفعة
تُعد هذه الحصيلة الأعلى منذ 10 أكتوبر الماضي، تاريخ سريان وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية بعد عامين من المواجهات بين إسرائيل وحماس.
وكانت حركة حماس قد أعلنت الاثنين الماضي عن تسليم الجثمان الـ 16 من أصل 28 رهينة متوفين كانوا محتجزين في قطاع غزة.
تشكيك إسرائيلي بعملية التسليم
إلا أن إسرائيل أعلنت، الثلاثاء، أن أجزاء من الرفات تعود إلى رهينة سبق أن استعاد جيشها جثمانه من قطاع غزة، مما أثار تساؤلات حول دقة عملية التسليم.
وتؤكد حركة حماس أن تحديد مواقع الجثامين يواجه صعوبات جمة بسبب الدمار الهائل الذي خلفته الحرب في القطاع المحاصر.
قصف متبادل مستمر
أفاد سكان وشهود عيان فلسطينيون بوقوع قصف مدفعي وجوي إسرائيلي على مناطق متفرقة في شرق قطاع غزة، اليوم الخميس.
وأشار الشهود إلى تنفيذ طائرات إسرائيلية لعشر غارات جوية استهدفت مناطق شرق خان يونس جنوب القطاع، في حين قصفت الدبابات مناطق شرق مدينة غزة.
الجيش يبرر قصفه
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذه ضربات جوية “دقيقة” استهدفت ما وصفها بـ “بنية تحتية إرهابية تشكل تهديدًا لقواته” في مناطق لا تزال إسرائيل تحتلها.


