عملية طعن جماعي تهز قطارًا في شرق إنجلترا، وتسفر عن إصابة 9 أشخاص بجروح خطيرة، فيما ألقت الشرطة البريطانية القبض على شخصين للاشتباه في محاولة القتل. الحادث الذي وقع على متن القطار المتجه إلى لندن، أثار حالة من الذعر والصدمة، بينما أكدت السلطات أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث ودوافعه.
التحقيقات الأولية
أكد قائد شرطة النقل البريطانية، جون لافلس، أن المشتبه بهما هما رجل بريطاني أسود يبلغ من العمر 32 عامًا، ورجل بريطاني من أصول كاريبية يبلغ من العمر 35 عامًا. وأضاف لافلس أنه لا يوجد في هذه المرحلة ما يشير إلى أن الحادث عمل إرهابي، وأن التحقيقات مستمرة لتحديد دوافع الجناة.
وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أوضح أن الدلالات الأولية تشير إلى أن واقعة الطعن كانت “هجومًا فرديًا”. وأضاف هيلي في تصريحات صحفية أن التقييم الأولي للحادث يرجح أن يكون عملاً فرديًا وليس جزءًا من مخطط أوسع.
صدمة ملكية
أعرب الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا عن صدمتهما وهلعهما لدى سماع نبأ عملية الطعن المروعة. وأكد الملك تعاطفه مع المتضررين وأحبائهم، مشيدًا باستجابة أجهزة الطوارئ السريعة والفعالة للحادث.
تفاصيل الحادث
نقلت الشرطة 10 أشخاص إلى المستشفيات، وأكدت أن إصابات 9 منهم خطيرة. ووقع الهجوم بينما كان القطار متجهًا جنوبًا نحو هانتينغدون، شمال غربي مدينة كامبردج.
دعم مكافحة الإرهاب
أعلنت شرطة النقل البريطانية أن الحادث يُعامل كحادث كبير، وأن شرطة مكافحة الإرهاب تدعم التحقيقات لكشف الملابسات والدوافع الكاملة وراء الهجوم. وتعمل فرق التحقيق على جمع الأدلة وتحليلها للوصول إلى الحقائق الكاملة.


