ألقت الشرطة الهولندية القبض على الناشط المصري أنس حبيب (28 عامًا) المتهم بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، خلال مظاهرات أمام السفارة المصرية في لاهاي.
اعتقال في لاهاي
جاء اعتقال الناشط المصري حبيب، المتهم بالإساءة إلى البعثات الدبلوماسية المصرية، بعد أن قام بإغلاق أبواب السفارة في لاهاي بأقفال حديدية، احتجاجًا على إغلاق معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية إلى غزة.
تهمة التخريب
قامت الشرطة الهولندية باقتياد حبيب إلى مركز الشرطة للتحقيق معه بتهمة “التخريب” و”التعدي على منشأة دبلوماسية”، مع تحذيرات من احتمال ترحيله إلى مصر، حيث يعتبر هاربًا سياسيًا.
احتجاجات مستمرة
بث حبيب مقطع فيديو عبر حسابه على “فيسبوك”، يظهر فيه ترديده عبارات مسيئة أثناء الاحتجاج أمام السفارة المصرية، حيث تعرض للعصا على يد عناصر الأمن قبل وصول الشرطة لإلقاء القبض عليه.
شخصية مثيرة للجدل
يعيش أنس حبيب في هولندا منذ عدة سنوات، ويعتبر شخصية مثيرة للجدل نظرًا لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، التي تصنفها الحكومة المصرية كـ”جماعة إرهابية”.
احتجاجات دولية
بدأ حبيب حملته الاحتجاجية ضد إغلاق معبر رفح في يوليو، حيث أغلق السفارة المصرية لأول مرة في 21 يوليو، مما أثار احتجاجات مماثلة في عواصم أوروبية أخرى.
توسيع نطاق الاحتجاجات
كرر حبيب هذا الفعل في أغسطس، مستهدفًا سفارة الأردن أيضًا، متهمًا الدول العربية بالتواطؤ في “الإبادة الجماعية” الإسرائيلية في غزة.
تحذيرات أمنية
تسببت أفعال حبيب في إجراء اتصال هاتفي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، لمناقشة تدابير حماية البعثات الدبلوماسية، وسط مخاوف من “هجمات هجينة” لنشطاء الإخوان في أوروبا.