في تطور لافت، أعلنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن اختطاف ثلاثة مصريين في غرب مالي، مطالبة بفدية مقابل إطلاق سراحهم، في حين تتابع وزارة الخارجية المصرية عن كثب أوضاع مواطنيها هناك.
خطف مصريين بمالي
تأتي هذه التطورات وسط تأكيد الخارجية المصرية على ضرورة التزام المصريين المقيمين في مالي بتعليمات وقوانين السلطات المحلية، وحمل الأوراق الثبوتية، والحد من التحركات غير الضرورية، خاصة السفر من العاصمة باماكو إلى المدن والأقاليم الأخرى.
اتصالات دبلوماسية مكثفة
أكد السفير المالي في القاهرة، بوبكر ديالو، وجود اتصالات مستمرة بين السلطات المصرية وبلاده لتبادل المعلومات حول حادثة الاختطاف وملابساتها، مشيراً إلى أن المعلومات المتوفرة حتى الآن لا تزال محدودة.
تفاصيل عملية الاختطاف
وبحسب “نصرة الإسلام والمسلمين”، فقد تم احتجاز المختطفين أثناء مرورهم على طريق “سيجو باماكو” الواقع شرق العاصمة المالية، ما يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه المسافرين في هذه المنطقة.
تحذيرات للمواطنين المصريين
جددت الخارجية المصرية تحذيراتها للمواطنين المصريين المقيمين في مالي، مشددة على أهمية التقيد بتعليمات السلطات المحلية، وذلك في ظل تصاعد التحديات الأمنية التي تشهدها البلاد.
تصاعد عمليات الخطف
شهدت مالي في الأشهر الأخيرة تصاعداً في عمليات الخطف التي تستهدف الأجانب العاملين في مشاريع تنموية ومناطق تعدين، إذ اختُطف عدد من الهنود والصينيين والإيرانيين في حوادث متفرقة.
تأثير الجماعات المسلحة
يعزو الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، زيادة أعمال الخطف في مالي إلى انتشار الجماعات المسلحة وتزايد نفوذها، مؤكداً أن التعامل مع هذه الحوادث يتطلب مسارات متعددة، بما في ذلك المفاوضات الرسمية وغير الرسمية.


