الخميس 21 نوفمبر 2024
spot_img

العنف يصل خان يونس مع سقوط 26 شهيد

شهد قطاع غزة اليوم هجوما غاشما من قوات الاحتلال، حيث أفاد تلفزيون فلسطين بسقوط 26 شهيدا في مدينة خان يونس جنوب القطاع، جراء أحداث القتال التي تركزت في المدينة منذ مساء أمس، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن مقرًا للجمعية، يضم آلاف النازحين في خان يونس، تعرض لقصف مدفعي.

القسام وسرايا القدس

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، في بيان لها أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة في المنطقة منذ صباح اليوم.

فيما أكدت كتائب “القسام” استمرار الاشتباكات على عدة محاور في شمال وجنوب قطاع غزة. وأوضحت القسام في بيانها أن مقاتليها قاموا بتوجيه ضربة إلى دبابة من طراز “ميركافا” شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة باستخدام قذيفة “الياسين 105”.

قوات الاحتلال

وقال جيش الاحتلال إنه شن هجومًا عنيفًا على 100 هدف يتبع لحركة حماس بغارات جوية جنوب القطاع، وأفاد بيان صادر اليوم أن الهجمات استهدفت فتحات الأنفاق والبنية التحتية التابعة لحماس، كما أوضح أن قوات الاحتلال البرية، بدعم من الطائرات، تشارك في اشتباكات مستمرة في مناطق جباليا وخان يونس.

غارات جوية وقصف مدفعي

وشهدت مناطق متفرقة في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، غارات جوية مكثفة من قبل طيران الاحتلال، مصحوبة بقصف مدفعي، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على عدة جبهات في القطاع، وتركزت أعمال العنف في مدينة خان يونس جنوب القطاع، وشرق البريج، والمغراقة في وسط القطاع.

وشنت قوات الاحتلال 12 غارة جوية على مخيمات النصيرات والبريج والمغازي وسط القطاع، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.. وأسفرت الهجمات عن استشهاد شخصين وتسجيل عدة إصابات نتيجة استهداف منزل قرب النجمة وسط رفح، وسقوط عدة الشهداء جراء قصف استهدف منزل في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن القوات المحتلة قامت بقصف الطوابق العلوية في مقر الجمعية في مدينة خان يونس باستخدام المدفعية، مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين صفوف النازحين.

خان يونس جنوب غزة

ومنذ نحو أسبوعين، أطلقت قوات الاحتلال عملية برية جنوب قطاع غزة، والذي يشهد تزايداً في عدد النازحين الفلسطينيين، بعدما دعت قوات الاحتلال سكان الشمال والوسط من غزة إلى مغادرة منازلهم، إثر اجتياح المنطقة.

ويعيش مئات الآلاف في خيام ومراكز إيواء في مناطق خان يونس ورفح الفلسطينية، وسط نقص كبير في المساعدات الغذائية والطبية، وانتشار لبعض الأمراض.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت بشكل متكرر من التدهور المأساوي للوضع، حيث يواجه النازحون في الجنوب ارتفاعًا في المخاطر نتيجة للغارات والقصف العنيف، ويعيش النازحون ظروفا صعبة بلا مأوى أو مساعدات.

اقرأ أيضا

اخترنا لك