أعربت إيرمه شتيتر – كارب، رئيسة اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان، عن أملها في أن يواصل البابا القادم نهج الانفتاح الذي اتبعه البابا الراحل فرنسيس، محذرة من أن انتخاب شخصية محافظة قد يواجه الكنيسة في ألمانيا بعدد من التحديات، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
متطلبات القرن الحادي والعشرين
وفي تصريحاتها للوكالة، أكدت شتيتر – كارب أن الكنيسة بحاجة ماسة إلى قيادة قادرة على الاستجابة لمتطلبات العصر الحديث.
كما صرحت بأن اختيار بابا محافظ قد يؤدي إلى تحديات ضخمة للكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا، مما يتطلب التفكير في التحديثات الضرورية.
التوترات الداخلية
وأشارت شتيتر – كارب إلى وجود قوى داخل الكنيسة تسعى للحفاظ على السلطة الدينية، معتبرة أن منح المؤمنين مزيداً من الحرية يمثل تهديداً لوحدة الكنيسة. وأضافت: “هذا الخطر قائم، وهو ليس بالهين”.
تقوم اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان بتمثيل العلمانيين، أي غير رجال الدين، في الأبرشيات المحلية، مما يتيح لها التعبير عن احتياجاتهم وطموحاتهم.
عملية الإصلاح
وبالتعاون مع مؤتمر الأساقفة الألمان، أطلقت اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان مبادرة إصلاحية تُعرف باسم “المسار السينودسي”.
جدير بالذكر أن استطلاعات الرأي أظهرت مراراً دعم غالبية الكاثوليك الألمان للإصلاحات الليبرالية، بما فيها تعزيز حقوق المرأة ضمن الكنيسة.