الجمعة 4 يوليو 2025
spot_img

العفو الدولية: إسرائيل تستخدم التجويع لارتكاب إبادة بغزة

وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، اتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل و”مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكياً، بتبني نظام لتوزيع المساعدات يعتمد “أساليب التجويع”، مما يفاقم معاناة الفلسطينيين في ظل الحرب الدائرة.

مساعدات أم فخ؟

أكد تقرير المنظمة الحقوقية، ومقرها المملكة المتحدة، مسؤولية إسرائيل والمؤسسة عن ارتفاع حصيلة الضحايا في مراكز توزيع المساعدات، حيث تشير إحصائيات وزارة الصحة في غزة إلى مقتل أكثر من 500 فلسطيني بالقرب من هذه المراكز خلال شهر واحد فقط.

تخضع هذه المراكز لحراسة مشددة من قبل شركات أمنية خاصة، وتقع بالقرب من مواقع عسكرية إسرائيلية، مما أثار اتهامات من مسؤولين فلسطينيين وشهود عيان للقوات الإسرائيلية بإطلاق النار على المدنيين المتوافدين للحصول على المساعدات.

ظروف معيشية مروعة

أشار التقرير إلى أن إسرائيل “حولت طلب المساعدات إلى فخ للفلسطينيين الجائعين”، بسبب تمركز مراكز “مؤسسة غزة الإنسانية” بالقرب من المواقع العسكرية، مضيفًا أن هذه الظروف أدت إلى “مزيج قاتل من الجوع والمرض، يدفع السكان إلى حافة الانهيار”.

“استهداف متعمد”

وصفت أنياس كالامار، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، الخسائر في الأرواح بأنها “نتيجة استهدافهم المتعمد من جانب القوات الإسرائيلية، والنتيجة المتوقعة لأساليب التوزيع غير المسؤولة والقاتلة”.

ردود فعل متباينة

في المقابل، ندد وزير الخارجية الإسرائيلي بتقرير منظمة العفو الدولية، معتبراً إياه “تحالفاً مع حماس وتبنياً لأكاذيبها الدعائية”.

رواية الجيش الإسرائيلي

يقول الجيش الإسرائيلي إنه يطلق أعيرة تحذيرية للسيطرة على الحشود، مؤكداً أنه لا يطلق النار إلا على الأشخاص الذين “يتصرفون بشكل مثير للريبة”.

اقرأ أيضا

اخترنا لك