أثار رجل الدين السوري عدنان العرعور ردود فعل واسعة في أوساط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلانه تبرعه بمبلغ 6.5 مليون دولار لصالح حملة “فداء لحماة”.
تبرع العرعور وهواجس التمويل
تبادلت أوساط النشطاء تساؤلات وتكهنات بشأن مصدر الأموال التي مكنته من جمع هذا المبلغ الضخم. وظهرت مزاعم وادعاءات حول مصادر التمويل وسط اتهامات غير مدعومة بأدلة واضحة.
ورغم الضجة المحيطة بذلك، لم يقدم العرعور تأكيداً مباشراً عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” حول التبرع المثير للجدل.
سلسلة اعتذارات العرعور
سبق أن اعتذر العرعور عن عدم المشاركة ميدانياً في حملات الإعمار بسبب ظروفه الصحية، مؤكداً في منشور له: “كم كنت أتمنى المشاركة في جميع حملات الجمع لبناء سورية العز والكرامة، لكن المرض حال دون ذلك.”
واختتم بالتوجه إلى الله بالدعاء، معبراً عن أمله في إعادة بناء البلاد وتحقيق التعايش بين أبنائها.
تفاعل جماهيري واسع
تسارعت التغريدات والتعليقات على المنصات، حيث طرح البعض تساؤلات ابتدأت بعباراتٍ مثيرة للجدل، متسائلين عن مصدر تبرعه بهذا المبلغ الكبير، بينما قدم آخرون آراء مختلفة تعكس انقسامات وجهات نظر المجتمع.
واستمرت ردود الفعل في التزايد، حيث ربط بعض النشطاء تبرعه بمواقف سابقة قد لا تعكس رضى العامة، مما أثار نقاشات حول مصداقية الشخصيات العامة في مسائل الدعم والإعمار.