الإثنين 14 يوليو 2025
spot_img

العراق نجا من تهديد وجودي أخطر من داعش

spot_img

نجا العراق من خطر وجودي داهم، كان أشد فتكًا من تنظيم داعش، وكاد أن يودي بالبلاد في أتون حرب إسرائيلية إيرانية، وفقًا لمصادر دبلوماسية رفيعة المستوى في بغداد.

المخاوف تصاعدت في بغداد من تدهور الأوضاع، واحتمالية تنفيذ فصائل مسلحة لهجمات ضد أهداف إسرائيلية، الأمر الذي كان سيجر البلاد إلى سيناريو كارثي.

سيناريو الكارثة

كانت السلطات العراقية تخشى من رد إسرائيلي واسع النطاق، يشمل عمليات اغتيال مماثلة لتلك التي استهدفت قيادات في حزب الله اللبناني أو قادة عسكريين وعلماء إيرانيين.

هذا السيناريو كان من شأنه إضفاء طابع طائفي على الصراع، وتحويله إلى مواجهة شيعية مع إسرائيل، ما يهدد وحدة العراق واستقراره.

تهديد الوحدة الوطنية

برز خطر آخر تمثل في احتمال إعلان إقليم كردستان رغبته في الابتعاد عن بغداد، تجنبًا للانجرار إلى صراعات إقليمية لا يرغب فيها، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني.

في خضم هذه التطورات المتسارعة، أبدت حكومة محمد شياع السوداني موقفًا حازمًا تجاه الفصائل المسلحة، مؤكدة رفضها القاطع لأي محاولة لإقحام البلاد في صراعات تهدد وحدتها الوطنية.

موقف الحكومة العراقية

شددت الحكومة على أنها لن تتهاون مع أي جهة تسعى لزعزعة الاستقرار، وستتصدى بكل حزم لأي محاولة لجر العراق إلى أتون صراعات إقليمية.

في الوقت نفسه، حرصت الحكومة على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع القوى الإقليمية والدولية الفاعلة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، سعيًا لتهدئة الأوضاع ومنع التصعيد.

إحباط الهجمات

على الرغم من التحذيرات الحكومية والجهود الدبلوماسية، خططت “مجموعات منفلتة” لتنفيذ ثلاث هجمات، إلا أن الأجهزة الأمنية العراقية تمكنت من إحباطها قبل وقوعها، ومنع وقوع كارثة محققة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك