عثرت السلطات المكسيكية، أمس الثلاثاء، على ستة رؤوس بشرية ملقاة على طريق يربط بين ولايتي بويبلا وتلاكسكالا وسط البلاد، في اكتشاف أثار صدمة واسعة في المنطقة.
اكتشاف مروع
أكدت النيابة العامة في تلاكسكالا، بناء على بلاغات من سائقي السيارات، العثور على الرؤوس مقطوعة على الطريق الرابط بين الولايتين. وتجري السلطات تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الحادث وهوية الضحايا والجناة.
تصاعد العنف
يأتي هذا الاكتشاف بعد فترة وجيزة من إعلان السلطات المكسيكية العثور على بقايا 32 جثة مقطعة الأوصال داخل منزل مهجور في ولاية غواناخواتو، المنطقة الأكثر عنفاً في البلاد.
حوادث مماثلة
في شهر مايو الماضي، عثرت السلطات على 17 جثة في منزل مهجور آخر بمدينة إيرابواتو، بولاية غواناخواتو، وكانت الجثث في مراحل تحلل متقدمة، وفقاً لبيان صادر عن مكتب المدعي العام في الولاية.
تحقيقات جارية
تسعى السلطات المكسيكية لكشف خيوط هذه الجرائم المتكررة وتحديد دوافعها، وسط تزايد المخاوف من تصاعد العنف والجريمة المنظمة في البلاد. وتعهد المسؤولون بتكثيف الجهود الأمنية لضمان سلامة المواطنين.