نقلة نوعية في القوة الجوية البحرية الصينية
أثارت صور حديثة على منصات التواصل الصينية اهتمامًا عالميًا بمقاتلة J-15T الحاملة للصواريخ المتطورة PL-15، في خطوة تُعزز مساعي بكين لتحديث أسطولها الجوي البحري. تأتي هذه التطورات بالتزامن مع توسع البحرية الصينية في المياه الإستراتيجية مثل بحر الصين الجنوبي، حيث قد تُعيد هذه المنظومة العسكرية تشكيل موازين القوى في المعارك الجوية الإقليمية.
تطويرات تقنية في مقاتلة J-15T
تمثل J-15T النسخة المطورة من مقاتلة “القرش الطائر” الصينية، ذات الأصول الروسية من طراز Su-33 مع تطويرات تكنولوجية محلية. صُممت للعمل من على حاملات الطائرات الصينية المُتنامية، وتتميز بقدرتها على الإقلاع بمساعدة المنجنيق – ميزة حاسمة لحاملة الطائرات “فوجيان” الجديدة.
تتفوق الطائرة برادار AESA المتقدم القادر على كشف الأهداف على بعد 200 كم، وهيكل مُخفّف الوزن يحمل 12 طنًا من التسليح، ومحركات WS-10B المحلية التي تتفوق على النسخ الروسية السابقة. بحسب تقرير “جينز ديفينس” 2024، تُمثل هذه التطويرات خلاصة الدروس المستفادة من عمليات الحاملات السابقة.
الميزة | J-15 | J-15B | J-15T |
نظام الإقلاع | STOBAR | STOBAR | CATOBAR |
الرادار | ميكانيكي | AESA | AESA متطور |
صواريخ PL-15: تغيير قواعد اللعبة
يُعتبر صاروخ PL-15 “الصاعقة-15” الأكثر تطورًا في ترسانة الصين الجوية، بمدى 200-300 كم وسرعة تفوق خمسة أضعاف الصوت. يتميز بتوجيه راداري فعال وقدرة على تحديث البيانات وسط التشويش الإلكتروني، مما يمنحه تفوقًا على نظائره الغربية مثل AIM-120C.
تداعيات إستراتيجية على المسرح العالمي
يعزز هذا التعاون بين J-15T وPL-15 إستراتيجية الصين في السيطرة على المجالات الجوية حول حاملات طائراتها، خاصة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. بحسب معهد SIPRI 2024، تُظهر هذه التطورات تحول بكين نحو إسقاط القوة بعيدًا عن سواحلها.
المقاتلة | الدولة | المدى (كم) |
J-15T | الصين | 1500 |
F/A-18E/F | الولايات المتحدة | 1900 |
الصور المنتشرة والمعلومات غير المؤكدة
أظهرت صور متداولة في 2025 مقاتلة J-15T تحمل صواريخ PL-15 خلال تدريب قرب قاعدة بحرية، دون تأكيد رسمي من وزارة الدفاع الصينية. يحذر محللون من أن هذه الصور قد تمثل مراحل تجريبية أولية، في حين تشير إلى التقدم التكنولوجي الصيني.
الطموحات المستقبلية للبحرية الصينية
تسعى الصين لامتلاك 6 حاملات طائرات بحلول 2035، وفقًا لتقرير مركز CSIS. يعزز أسطولها المتنامي قدراتها في مناطق مثل مضيق تايوان، بينما تُطور مقاتلة J-35 الشبحية كخليفة متوقع لـJ-15T، ما يؤشر لسباق تسلح جوي بحري في المحيطين الهندي والهادئ.
الأسئلة الشائعة
ما الفرق بين J-15T والطرازات السابقة؟
تتميز بنظام إقلاع متطور، رادار AESA محسّن، وقدرة على حمل صواريخ بعيدة المدى.
ما مدى فعالية PL-15؟
يصل مداه لـ300 كم مع توجيه راداري نشط وقدرة على تحديث البيانات أثناء الطيران.
ملخص
- مقاتلة J-15T الصينية مع صواريخ PL-15 تُعزز القوة الجوية البحرية.
- الرادار المتطور ونطاق الصواريخ 200-300 كم يعززان السيطرة على المجال الجوي.
- تتحدى حاملات الطائرات الأمريكية في بحر الصين الجنوبي.
- الصين تسعى لامتلاك أسطول بحري قوي بحلول 2035.