بكين تنفي اتهامات التجسس البريطانية وتؤكد التزامها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. الخارجية الصينية تشدد على أن مزاعم جمع معلومات استخباراتية من البرلمان البريطاني لا أساس لها من الصحة.
لا مصلحة بالتجسس
ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، أكدت في تصريحات صحفية أن الصين ترفض بشكل قاطع اتهامات التجسس التي وجهتها إليها المخابرات البريطانية. وأضافت أن الصين لا تسعى لجمع أي معلومات من البرلمان البريطاني.
تحذيرات بريطانية
يأتي هذا النفي بعد تحذير جديد أصدره جهاز المخابرات الداخلية البريطاني (إم آي 5) لأعضاء البرلمان، محذراً من محاولات تجسس صينية تهدف إلى جمع معلومات والتأثير على أنشطة البرلمان.
إجراءات حماية
وزير الدولة للأمن، دان جارفيس، كشف عن مجموعة من الإجراءات المتخذة لحماية المشرعين من محاولات التجسس، مؤكداً أن الحكومة تتعامل بجدية مع هذه التهديدات.
استهداف ديمقراطي
جارفيس أوضح أن التنبيه الصادر من جهاز المخابرات الداخلية يهدف إلى تحذير النواب من الاستهداف المستمر للمؤسسات الديمقراطية البريطانية من قبل جهات صينية.
جدل التجسس يتصاعد
يأتي هذا التحذير بعد أسابيع من الجدل الذي أثاره إسقاط التهم عن شخصين، أحدهما كان يعمل في البرلمان البريطاني، للاشتباه في تجسسهما لصالح بكين.


