مضايقات واستجوابات تطال مواطنين صينيين في مطارات نيوزيلندا، والسفارة الصينية تستنكر وتطالب بوقف فوري للإجراءات.
احتجاج صيني رسمي
أعربت السفارة الصينية في ويلينغتون عن استيائها الشديد لوزارة الخارجية النيوزيلندية، وذلك على خلفية ما وصفته بمضايقات واستجوابات يتعرض لها مواطنون صينيون في المطارات النيوزيلندية.
أكدت السفارة أن مواطناً صينياً تعرض لاستجواب غير مبرر من قبل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية النيوزيلندية أثناء مروره عبر أحد المطارات، ما أثار قلقاً بالغاً لدى السلطات الصينية.
مصادرة أجهزة رقمية
أفادت السفارة الصينية بأنه تم مصادرة الأجهزة الرقمية الشخصية للمواطن الصيني، ولم يتم إرجاع بعضها حتى الآن، مشيرة إلى وجود حالات مماثلة أخرى لمواطنين صينيين.
شددت السفارة على احتجاجها لدى وزارة الخارجية النيوزيلندية، مطالبة بوقف فوري لهذه “الأعمال المشينة” ومؤكدة احتفاظها بحق اتخاذ إجراءات إضافية لحماية مواطنيها.
رد نيوزيلندا على الاتهامات
في المقابل، أوضحت وزارة الخارجية النيوزيلندية أن القوانين المتعلقة بالأمن القومي وأمن الحدود تطبق دون تمييز على جميع المسافرين، بغض النظر عن جنسياتهم.
أكدت وكالة الاستخبارات النيوزيلندية أن جميع إجراءاتها تتوافق مع القانون وتخضع لرقابة مستقلة صارمة، نافيةً بذلك أي تجاوزات.
اتهامات بالتدخل الصيني
يذكر أن أجهزة الاستخبارات النيوزيلندية كانت قد اتهمت بكين في منتصف آب/أغسطس بمحاولة التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، وهو ما أثار رد فعل صيني حاد في حينه.