تجربة بحرية جديدة لحاملة الطائرات Sichuan 51
بدأت سفينة الهجوم البرمائية Sichuan 51 من فئة Type 076 التابعة للقوات البحرية الصينية، يوم الجمعة، أولى تجاربها البحرية في شنغهاي. ويُعتبر هذا الحدث علامة بارزة في تاريخ الصين البحري.
تصميم متميز وتقنيات متطورة
تتميز حاملة الطائرات البرمائية الجديدة بتصميمها الفريد، حيث تضم منجنيقًا كهرومغناطيسيًا يُستخدم لإطلاق الطائرات المسيرة ثابتة الأجنحة. وغادرت Sichuan رصيفها في هودونج-تشونجهوا بجزيرة تشانجشينج، بمساعدة عدة قاطرات.
وقد أظهرت وسائل الإعلام الصينية الرسمية، بما في ذلك الجيش، مقاطع فيديو وصورًا عالية الدقة لحظة مغادرتها.
يبلغ طول الحاملة حوالي 252 مترًا، وعرضها عند سطح الطيران 45 مترًا، مما يجعلها واحدة من أكبر سفن الهجوم البرمائية في العالم.
أبعاد متميزة ومميزات تصميمية
تحمل Sichuan 51 إزاحة تُقدَّر بحوالي 45 ألف طن، ما يجعلها تُضاهي حاملة الطائرات الأمريكية المروحية من حيث الحجم، وتفوق حاملة الطائرات الفرنسية النووية Charles de Gaulle.
تتضمن الحاملة حوض تفريغ يصلح لاستيعاب مركبات النقل من نوع LCU أو LCAC، بالإضافة إلى استخدام مصعدين جانبيين لنقل الطائرات إلى الحظيرة السفلية، وهو تصميم جديد لم يُعتمد من قبل.
التجهيزات والمرحلة القادمة
تنافست Sichuan 51 في حوض التجهيز مع العديد من السفن الحديثة الأخرى، بما في ذلك فرقاطات جديدة من فئة 054AG وسفن دورية من فئة 054 تابعة لخفر السواحل الصيني.
في أكتوبر الماضي، أظهرت السفينة تقدمًا كبيرًا من خلال اختبار الحمل الكامل للمنجنيق الكهرومغناطيسي.
تجارب مُتقدمة وآفاق مستقبلية
ستشهد المرحلة المقبلة عدة تجارب بحرية ذات تعقيد متزايد. وتوقعات تشير إلى احتمال إجراء عدد أقل من التجارب مقارنةً بـ Fujian، الأمر الذي يُعزى إلى بساطة تصميم Sichuan 51.
تشير التوقعات إلى أن الاختبار المقبل سيُركز على طائرات مسيرة ثابتة الأجنحة مهمة للعمل من سطح السفينة.
الطائرات المسيرة وطموحات بحرية
ستكون طائرة GJ-21، المشتقة من طائرة GJ-11 القتالية، جزءًا من حاملة الطائرات البرمائية. وقد ظهرت مؤخرًا في صور جديدة، مما يُشير إلى استمرار اختبارات الطيران.
يتوقع أيضاً تشغيل طائرات مروحية لأغراض متنوعة، ويجري العمل على تطوير تصميمات جديدة من الطائرات القتالية المسيرة الثابتة الأجنحة.
تعلن التجارب البحرية عن تعزيز طموحات البحرية الصينية في توسيع قدراتها بشكل شامل، مما يُمكّنها من ممارسة قوة جوية فعالة في المستقبل.


