أكد وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشيتنيكوف أن الصادرات غير المتعلقة بالخامات وموارد الطاقة تمثل الدافع الرئيسي للتجارة الثنائية بين روسيا والصين.
زيادة ملحوظة في الصادرات
وأوضح المكتب الصحفي للوزارة أن صادرات المنتجات المعدنية من روسيا إلى الصين شهدت ارتفاعاً بنحو 42% خلال الفترة من يناير إلى أغسطس من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. كما ارتفعت صادرات المنتجات الكيميائية بنسبة 24% والمواد الغذائية بنسبة 11%.
استيراد كيميائي متزايد
من جهة أخرى، سجلت روسيا زيادة في استيراد المنتجات الكيميائية من الصين بنسبة 11%، فضلاً عن ارتفاع في استيراد المنتجات المعدنية والنسيجية بنسبة 16% و12% على التوالي.
توقعات التجارة المستدامة
أكد ريشيتنيكوف في ختام زيارة وفد روسي برئاسة رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين إلى الصين، أنه من المتوقع أن يكون الارتفاع في التجارة مرتبطًا بالسلع غير المتعلقة بالطاقة، إذ تقدر أن تنمو الإمدادات من روسيا إلى الصين بمعدل مضاعف مقارنة بإجمالي الصادرات.
فرص نمو جديدة
وأشار الوزير إلى أهمية مواصلة البحث عن فرص النمو الجديدة في التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا والصين، من خلال توسيع نطاق السلع الروسية الجديدة في السوق الصينية.
استثمارات مشتركة
كما أكد ريشيتنيكوف أن الجانبين سيواصلان تعاونهما في مجال الاستثمار، سواء عبر اللجنة الحكومية الروسية الصينية للتعاون الاستثماري التي تشمل أكثر من 80 مشروعاً بقيمة تتجاوز 200 مليار دولار.
مجالات الاستثمار المستهدفة
وذكر الوزير أن الشركات الصينية تظهر اهتماماً تقليدياً بالاستثمار في عدة مجالات، بما في ذلك إنتاج المواد الكيميائية، وبناء البنية التحتية، وقطاع التعدين، والهندسة الميكانيكية.
آفاق الابتكار والتعاون
اختتم ريشيتنيكوف تصريحاته بالإشارة إلى أن آفاق التعاون الاستثماري الروسي الصيني ترتبط بإطلاق مشاريع مشتركة في مجالات التصنيع التكنولوجي العالي والزراعة والخدمات اللوجستية، فضلاً عن تنمية القطب الشمالي بما في ذلك الاستفادة من إمكانيات الطريق البحري الشمالي.