مع تأكيد الرئيس السوري أحمد الشرع على ضرورة توحيد البلاد عبر الحوار والتفاهم، تتواصل الجهود الدبلوماسية لإنهاء سنوات الحرب، مع رفض قاطع لأي تقسيم للجمهورية العربية السورية، وتأكيد على سيادة الدولة على كامل أراضيها.
رفض التدخلات الخارجية
الرئيس السوري يشدد على أن الحل السياسي هو السبيل الأمثل لتحقيق الوحدة الوطنية، مع رفض أي تدخلات خارجية في الشأن السوري، خاصةً تلك التي تقوم بها إسرائيل في جنوب البلاد، والتي تسعى لزعزعة الاستقرار الإقليمي.
الشرع أكد خلال لقاء مع وجهاء محافظة إدلب، بثه التلفزيون الرسمي، على أهمية التوصل إلى تفاهمات وطنية شاملة، بعد سنوات من الصراع الذي أرهق البلاد، ودمر البنية التحتية، وأثر على حياة المواطنين.
حوار مع الأكراد
وفي سياق متصل، كشف الرئيس السوري عن استمرار المحادثات مع الإدارة الكردية، التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق البلاد، مؤكدًا على قرب التوصل إلى اتفاق نهائي، وتجري حاليًا مناقشة آليات تطبيقه على أرض الواقع.
تعطيل الاتفاق الثنائي
وكان اتفاق ثنائي قد تم توقيعه بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي في 10 مارس الماضي برعاية أمريكية، إلا أن تنفيذه تعطل بسبب خلافات بين الطرفين حول بعض النقاط الفنية والإجرائية.