في خطوة مفاجئة تعكس تحولات جذرية في المشهد السياسي، يستعد الرئيس السوري أحمد الشرع للقاء نظيره الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض بعد غد الاثنين، في زيارة تاريخية تعد الأولى لرئيس سوري إلى واشنطن.
دعم أممي للشرع
عشية الزيارة المرتقبة، حصل الشرع على دعم دولي كبير، حيث صوّت مجلس الأمن الدولي الخميس الماضي على رفع اسمه من قائمة عقوبات الإرهاب، مما يمهد الطريق أمامه للقاء الرئيس ترامب بـ”صفحة بيضاء”، ويعزز جهوده لإعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي بعد سنوات من العزلة.
اتفاق التحالف الدولي
من المتوقع أن يشهد اللقاء بين الرئيسين توقيع اتفاق رسمي لانضمام سوريا إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” بقيادة الولايات المتحدة، وهو ما يمثل تحولاً استراتيجياً في جهود مكافحة الإرهاب بالمنطقة.
مؤتمر المناخ الأممي
قبل التوجه إلى واشنطن، شارك الرئيس الشرع في فعاليات مؤتمر المناخ الأممي (كوب 30) الذي انعقد في البرازيل، مما يؤكد التزام سوريا بالقضايا العالمية الملحة، وعلى رأسها التغير المناخي.
قرار مجلس الأمن
تبنى مجلس الأمن قرارًا بموجب الفصل السابع، قدمته البعثة الأميركية، بأغلبية 14 صوتًا من أصل 15، مع امتناع الصين عن التصويت، وهو ما يعكس الدعم الدولي الواسع للخطوات التي اتخذها الرئيس الشرع.
رفع العقوبات وتأكيد أوروبي
يقضي القرار برفع اسمي الرئيس الشرع ووزير داخليته أنس خطاب من قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيمي “داعش” و”القاعدة”. وقد بادرت بريطانيا برفع عقوباتها عن الشخصيتين، في حين أكد الاتحاد الأوروبي استعداده لاتخاذ خطوة مماثلة في القريب العاجل.