الأربعاء 30 يوليو 2025
spot_img

السيسي يؤكد الثوابت المصرية تجاه قضية غزة الحساسة

spot_img

وصفت الهيئة المصرية للاستعلامات كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأزمة في غزة بأنها “حاسمة ومعبرة عن موقف مصر الثابت”، مؤكدة أن هذه التصريحات تأتي في إطار استجابة لتطورات ميدانية خطيرة تستدعي تحركاً واضحاً.

رسائل واضحة

أكدت الهيئة أن كلمة السيسي لم تكن مجرد تكرار للمواقف التقليدية، بل تضمنت رسائل مكثفة تعكس حجم التحديات والتعقيدات الراهنة. وأشارت إلى أن هذه الكلمة تأتي كخطوة لتأكيد الثوابت المصرية و”الخطوط الحمراء”.

موقف ثابت

وشدد السيسي خلال كلمته على أن الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية “لا يمكن أن يتغير”، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية تعد جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

كما أكدت الهيئة أن كلمة السيسي عكست “رؤية مصرية واضحة ومباشرة للرأي العام المصري والعربي والدولي”، مستهدفة الرد على أي ادعاءات أو معلومات مغلوطة بشأن دور مصر وموقفها من القضية.

توقيت مدروس

وصفت الهيئة توقيت كلمة السيسي بأنه استباقي لأي تطورات متوقعة، سواء على الصعيدين الميداني أو السياسي. وأكدت أن إعلان الموقف المصري بوضوح “يحدد إطار العمل المستقبلي ويرسل تحذيرات بشأن أي تجاوزات للخطوط الحمراء”.

وأوضحت الهيئة أن توقيت الكلمة كان مدروسا بعناية، ليعكس “حجم التعقيدات والتحديات التي تواجهها المنطقة” ولتوجيه رسائل دقيقة في لحظة حرجة من الأزمة.

رفض التهجير

وذكرت الهيئة أن رفض التهجير القسري الذي أكّد عليه الرئيس المصري “كان ولا يزال خطاً أحمر”، منوهةً إلى أن هذا الرفض ينطلق من منظور إنساني، سياسي وأمني، مضيفةً أن التهجير إلى سيناء يمثل تهديداً مباشراً لاستقرار مصر ويؤدي إلى تغييرات ديموغرافية وجغرافية قد تفجر المنطقة.

حل الدولتين

أكدت الهيئة أن مصر لا تزال تعتبر حل الدولتين هو الحل الوحيد المستدام والعادل، مشددة على أهمية إعادة التأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. ورفضت أي حلول جزئية أو مؤقتة لا تؤدي إلى هذا الهدف، كما استنكرت محاولات تصفية القضية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك