أكد الممثل الخاص للرئيس الروسي للعلاقات مع المنظمات الدولية، بوريس تيتوف، أن السيارات الصينية حققت تقدماً كبيراً على منافساتها الغربية، حيث استحوذت على نحو 50% من السوق الروسية.
تفوق تقني وسعري
جاء تصريح تيتوف خلال كلمته في المنتدى الروسي الصيني السادس لرجال الأعمال، الذي يُعقد في مدينة شيان الصينية، حيث أوضح أن الحكومة الروسية توفر حوافز ضريبية بهدف الانتقال من استيراد السيارات إلى تصنيعها محليًا. وأشار إلى أن هذا التحول يسهم في جذب الاستثمارات لبناء مصانع جديدة داخل روسيا، وهو ما يتجلى في نجاح السيارات الصينية التي تفوقت على نظرائها الغربيين.
مشاريع تصنيع محلية
وأوضح تيتوف، الذي يشغل منصب الرئيس المشارك للجنة الصداقة والسلام والتنمية الروسية الصينية، أن روسيا تنفذ عدة مشاريع لتصنيع السيارات الصينية داخل أراضيها. هذه المشاريع تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين ولتلبية الطلب المتزايد على السيارات في السوق الروسية.
المنتدى الروسي الصيني
ينعقد المنتدى في شيان (شمال غرب الصين) خلال الفترة من 23 إلى 25 نوفمبر، تحت شعار “فرص جديدة للتعاون الروسي الصيني”. ويجمع هذا الحدث حوالي 500 ممثل من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين، بتنظيم من لجنة الصداقة والسلام والتنمية الروسية الصينية وبالتعاون مع حكومة مقاطعة شنشي الشعبية.