في تطور لافت، أعلنت الحكومة السورية، اليوم الأحد، عن وقف إطلاق النار في مدينة السويداء، وذلك بعد استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة الجنوبية، وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة.
إنهاء الاشتباكات في السويداء
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، عبر منصة “تلغرام”، إخلاء مدينة السويداء من جميع مقاتلي العشائر، ووقف الاشتباكات داخل أحياء المدينة، في خطوة تهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار.
حصيلة ضحايا العنف الطائفي
اندلعت أعمال العنف بين الدروز والبدو السُنَّة في 13 تموز الماضي، بمحافظة السويداء جنوب سوريا، وأسفرت عن مقتل 940 شخصًا، وفقًا لتقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
إعلان وقف إطلاق النار
كان الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، قد أعلن في وقت سابق التزامه بحماية الأقليات ومحاسبة المنتهكين من أي طرف، معلناً وقفاً لإطلاق النار ونشر قوات الأمن في السويداء.
جهود استعادة الأمن
أكد البابا أن الدولة السورية ماضية بكل مؤسساتها السياسية والأمنية في مساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار في السويداء، وتسخير قوى الأمن لوقف الاعتداءات وإعادة الاستقرار إلى المحافظة.
التدخلات الإقليمية والدولية
جاء الإعلان عن وقف إطلاق النار بعد ساعات من إعلان واشنطن عن اتفاق بين سوريا وإسرائيل على وقف إطلاق النار، فيما سبق للشرع نشر قواته في السويداء، قبل أن يسحبها عقب قصف إسرائيلي لأهداف حكومية في دمشق، بحجة حماية الدروز.
مطالبة أمريكية بالمحاسبة
من جهته، حضّ وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، السلطات السورية على محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها، وذلك في منشور على منصة “إكس”.
