أفادت مصادر متخصصة بأن السندات وصناديق الاستثمار المشتركة أصبحت الخيار الأول للمستثمرين الروس خلال العام المالي 2025، مع توقعات قوية باستمرار هذا الاتجاه خلال العام القادم.
عام السندات
وصفــت آنا غوندوسوفا، رئيسة قسم تطوير المنتجات في شركة “ألفا كابيتال” لإدارة الأصول، العام الحالي بأنه “عام السندات”. وأوضحت أن اتجاه المستثمرين نحو أدوات الدخل الثابت مثل السندات قد زاد مع بدء تخفيض سعر الفائدة الرئيسي من قبل البنك المركزي الروسي. وأكدت أن البيانات تشير إلى استمرار هذا الاتجاه في عام 2026.
توقعات خفض الفائدة
رغم أن البنك المركزي الروسي أبطأ مؤخرًا من وتيرة خفض أسعار الفائدة، توقعت غوندوسوفا أن السياسة النقدية ستتجه نحو التيسير بشكل أسرع في المستقبل. وهذا يعني أن هناك إمكانيات لنمو السندات، حيث يمكن أن يتزايد الاهتمام بالسندات المقومة بالعملات الأجنبية في العام القادم.
مستثمرون في صناديق الاستثمار
كما لفتت غوندوسوفا إلى أن صناديق الاستثمار المشتركة حظيت باهتمام المستثمرين الروس، حيث إن المستثمر في هذه الصناديق يحتاج فقط لاختيار الاستراتيجية المناسبة وشركة الإدارة، بينما يتولى المحترفون إدارة الأصول داخل الصندوق.
استثمار في سوق المال
وفي سياق متصل، استمر المواطنون الروس في استثمار مدخراتهم في أدوات سوق المال من خلال الودائع قصيرة ومتوسطة الأجل، بالإضافة إلى صناديق سوق المال. ورغم ذلك، أشارــــت غوندوسوفا إلى أن جزءًا من الأموال التي كانت موجهة لهذه الأدوات أعيد توجيهها نحو السندات بالروبل، مما يعكس سعي المستثمرين للحصول على عائد أفضل مع بدء دورة التيسير النقدي.