اندلعت اشتباكات مسلحة في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، بين قوات أمنية وعناصر حزبية، تبين لاحقًا أنها نزاع بين أبناء العمومة من عائلة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني.
مذكرة قبض تتحول إلى مواجهات
تحولت مذكرة توقيف صادرة بحق لاهور شيخ جنكي، ابن عم بافل طالباني، زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني، إلى سلسلة من المواجهات وعمليات الحصار الدرامية لفندق في قلب المدينة، امتدت من مساء الخميس حتى فجر الجمعة.
اعتقال قيادي بارز
انتهت الأحداث باعتقال شيخ جنكي، الذي كان يشغل منصبًا قياديًا بارزًا في الحزب.
خسائر بشرية وإغلاق للمدينة
أسفرت الاشتباكات عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة نحو 10 آخرين بجروح. وقامت قوات الأمن بإغلاق جميع مداخل السليمانية، وسط تصاعد أعمدة الدخان في سماء المدينة.
مصير المعتقلين
لم تكشف الأجهزة الأمنية الكردية عن مكان احتجاز شيخ جنكي وشقيقيه، إلا أن مصادر أكدت لـ”الشرق الأوسط” أنهم قد يواجهون أحكامًا بالسجن لسنوات، على خلفية اتهامات تتعلق بـ “مخطط لزعزعة الأمن”.
صراع متجذر
يرى مراقبون سياسيون أن هذه الأحداث تعكس صراعًا عميقًا داخل الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية، بين ما وصفوه بـ “إخوة أعداء”، والذين تقاسموا النفوذ والمصالح الأمنية والسياسية لسنوات.
انقسامات داخل الحزب
تُظهر هذه المواجهات تصاعد حدة الخلافات الداخلية داخل الاتحاد الوطني الكردستاني، وتأثيرها على الاستقرار الأمني في السليمانية.