أدانت السفارة الأميركية في بغداد بشدة سلسلة الهجمات التي استهدفت مناطق متفرقة في العراق، بما في ذلك الهجمات التي طالت البنية التحتية الحيوية في إقليم كردستان. الهجمات التي وقعت يومي الاثنين والثلاثاء، استهدفت حقول “خورمالا” و”سرسنك” النفطية، مما أثار قلقاً بالغاً لدى واشنطن.
استهداف الاستثمارات الأجنبية
أكدت السفارة الأميركية في بيان صحفي على ضرورة أن تضطلع الحكومة العراقية بمسؤولياتها في حماية أراضيها ومنع الجماعات المسلحة من تنفيذ هجمات مماثلة.
وشدد البيان على أهمية حماية المواقع التي تستثمر فيها الشركات العراقية والدولية، وذلك لدعم مستقبل العراق وتعزيز اقتصاده.
سيادة العراق مهددة
وصفت السفارة الهجمات بأنها “غير مقبولة”، معتبرة أنها تقوض سيادة العراق وتعيق جهوده الرامية إلى جذب الاستثمارات الأجنبية الضرورية لنموه الاقتصادي.
وطالبت السفارة الحكومة العراقية بفتح تحقيق فوري في هذه الهجمات، والكشف عن الجهات المسؤولة عنها وتقديمهم للعدالة.
مسؤولية الحكومة العراقية
دعت السفارة الحكومة العراقية إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات التي تستهدف البنية التحتية الحيوية وتقوض الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
وأكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل، وحماية المصالح الاقتصادية والاستثمارات الأجنبية في العراق.