الرياض تستضيف الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي المصري
شهدت العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء، انعقاد الاجتماع الثاني لأمانتي مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري، لبحث سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
تطوير العلاقات الاستراتيجية
ترأس الاجتماع المستشار بالديوان الملكي محمد التويجري، الأمين العام للمجلس من الجانب السعودي، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل المصري، الأمين العام للمجلس من الجانب المصري.
تناول الجانبان خلال الاجتماع الرؤى المشتركة لتطوير العلاقة الاستراتيجية بين الرياض والقاهرة، بالإضافة إلى مناقشة خطط العمل المشتركة للتحضير للدورة الأولى لمجلس التنسيق الأعلى.
تطلعات القيادة والشعب
تهدف الدورة الأولى للمجلس إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وتقودها قيادتا البلدين: الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
أكد الأمناء العامون للمجلس حرصهم على وضع خطة مشتركة تهدف إلى توثيق العلاقات الثنائية ونقلها إلى آفاق أرحب، بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين.
تعزيز المصالح المشتركة
تهدف الخطة المشتركة لمجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري إلى تعزيز المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
حضر الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، صالح بن عيد الحصيني، ومساعد الأمين العام للمجلس من الجانب السعودي، المهندس فهد بن سعيد الحارثي.
حضور رفيع المستوى
كما حضر من الجانب المصري سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة، إيهاب أبو سريع، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين، مما يؤكد الاهتمام البالغ بتعزيز التعاون بين البلدين.