في عملية مشتركة تعكس التعاون الأمني الوثيق، أحبطت السلطات اللبنانية بالتنسيق مع نظيرتها السعودية محاولة لتهريب كمية كبيرة من المخدرات المتنوعة كانت مخبأة بداخل مركبة قادمة من الخارج.
تفاصيل عملية التهريب
كشف العميد طلال الشلهوب، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية، عن تفاصيل العملية النوعية التي استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها المديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية إلى الجهاز النظير في لبنان.
أسفرت العملية عن ضبط 17.4 كيلوغرام من مادة الكوكايين المخدرة، بالإضافة إلى 11.200 كيلوغرام من مادة “إكستازي” المخدرة، كانت مُخبأة بطريقة احترافية داخل تجاويف سرية في المركبة.
تعاون أمني مثمر
أشاد المتحدث الأمني السعودي بالتعاون الإيجابي والبناء مع السلطات اللبنانية في مجال مكافحة المخدرات، مؤكداً على استمرار المملكة في جهودها الحثيثة لملاحقة الشبكات الإجرامية المتورطة في تهريب المواد المخدرة.
تتضمن الجهود السعودية التصدي بكل حزم لهذه النشاطات الإجرامية وإحباط مخططاتها، وضمان القبض على جميع المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة.
جهود مكافحة المخدرات
أكدت قوى الأمن الداخلي اللبنانية، عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، تفكيك شبكة تهريب دولية متخصصة في جلب الكوكايين والإكستازي، وتم القبض على الرأس المدبر للعملية، وذلك بفضل التعاون والتنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات في المملكة العربية السعودية.
إشادة لبنانية بالتعاون
من جانبها، أشادت وزارة الداخلية اللبنانية بالتعاون الأمني المتين مع نظيرتها في المملكة العربية السعودية، والذي أثمر عن إحباط محاولة إدخال هذه الكميات الكبيرة من المخدرات إلى الأراضي اللبنانية.
التزام بمكافحة التهريب
أكدت الوزارة اللبنانية في بيان رسمي التزام لبنان الثابت بالتصدي لجميع محاولات التهريب، ورفض استخدام أراضيها كمنصة أو معبر للإضرار بمصالحها وعلاقاتها مع الدول الشقيقة.
كما ثمنت وزارة الداخلية اللبنانية الجهود الكبيرة التي بذلتها قوى الأمن الداخلي وعناصرها، مشيدة بكفاءتهم ومثابرتهم في تنفيذ المهام الدقيقة رغم التحديات الصعبة.


