في لقاء هام على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد في محافظة العلا السعودية، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره السوري أسعد الشيباني، سبل دعم أمن واستقرار سوريا وتعزيز اقتصادها، بما يلبي تطلعات الشعب السوري.
العلاقات الثنائية
جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين، في خطوة تعكس حرص القيادتين على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
مؤتمر ميونيخ للأمن
انطلقت في العلا، أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، بمشاركة رفيعة المستوى لنحو 100 من كبار القادة الدوليين، لمناقشة أبرز القضايا والتحديات التي تواجه العالم.
على مدى يومين، يتناول المؤتمر ملفات حساسة وهامة، تسعى لإيجاد حلول للأزمات الإقليمية والدولية.
الملفات المطروحة
يشمل جدول أعمال المؤتمر مناقشات معمقة حول الملف النووي الإيراني، ومستقبل سوريا في ظل التطورات الأخيرة، والقضية الفلسطينية بما يضمن تحقيق السلام العادل والشامل.
كما تتضمن المناقشات الحرب في أوكرانيا وتداعياتها العالمية، وأمن البحر الأحمر الحيوي للتجارة الدولية، وقضايا الطاقة والتكامل الاقتصادي.
الممر الاقتصادي
يناقش القادة المشاركون في المؤتمر أهمية الممر الاقتصادي الطموح، الذي يربط بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، وآفاقه المستقبلية.
دور سعودي محوري
تؤكد استضافة السعودية لمؤتمر ميونيخ للأمن على التزامها الراسخ بمبدأ الحوار الدولي البناء، وتعزيز التعاون في معالجة القضايا الإقليمية والدولية الملحة.
تعكس هذه الاستضافة دعم المملكة القوي للتواصل الحضاري، واستضافة المؤتمرات والمنصات التي تهدف إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.