في تحرك دبلوماسي مشترك، أكدت السعودية وإيطاليا سعيهما لتعزيز التعاون بهدف تمكين السلطة الفلسطينية، وذلك استنادًا إلى حل الدولتين، وتماشيًا مع رؤيتهما المشتركة لتحقيق السلام والأمن في المنطقة وخارجها.
التزام بالسلام الشامل
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الإيطالي، أنطونيو تاياني، التزامهما بتحقيق سلام عادل، آمن، شامل، ومستدام في الشرق الأوسط. جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب مباحثات رسمية استضافتها العاصمة الإيطالية روما.
وقف فوري للحرب
دعا الوزيران إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن. وعبّرا عن إدانتهما لأي إجراءات أحادية الجانب أو أعمال عنف في الضفة الغربية من شأنها أن تقوض فرص تطبيق حل الدولتين.
تسهيل المساعدات الإنسانية
شدد البيان على أهمية السماح بوصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الحيوية دون قيود إلى جميع أنحاء قطاع غزة. كما طالبا برفع القيود المفروضة على جميع إيرادات المقاصة الفلسطينية المحتجزة.
رفض التهجير القسري
جدد الوزيران رفضهما القاطع لأي تهجير للسكان الفلسطينيين تحت أي ذريعة، والتأكيد على الالتزام الكامل بمبدأ عدم التهجير والطرد.
ترتيبات ما بعد الحرب
أكد البيان على أن أي ترتيبات لما بعد الحرب في غزة يجب أن ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتنفيذ واضح ومحدد زمنيًا، يفضي إلى حل سياسي ينهي الاحتلال ويحقق سلامًا عادلاً وشاملاً.
دعم الحلول السلمية
شهدت المباحثات مناقشة لأهمية مواصلة العمل والتنسيق تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، ودعم التوصل إلى حلول سلمية لإنهاء النزاعات، خصوصًا في غزة، وأهمية اتخاذ كافة التدابير لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
حل الدولتين هو الحل
أوضح وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحفي مشترك، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة. وأشار إلى وجود توافق بين الرياض وروما بشأن ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإفساح المجال أمام الحوار السياسي، بما يضمن إنهاء معاناة المدنيين وفتح الطريق أمام حل شامل.
مبادرات السلام السعودية
أكد تاياني دعم بلاده للمبادرات السعودية والدولية الهادفة إلى وقف إطلاق النار في غزة، والتزامها بـ”حل الدولتين» بوصفه خيارًا أساسيًا لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وشدد في الوقت نفسه على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وضمان تدفق المساعدات إلى السكان المدنيين في القطاع.