في اتصال هاتفي، بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة وتداعياتها الأمنية والإنسانية، والجهود الدبلوماسية المبذولة لاحتواء الأزمة.
جهود دبلوماسية مكثفة
يواصل وزير الخارجية السعودي جهوده الدبلوماسية النشطة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، ساعيًا لإنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة لسكان القطاع نتيجة الممارسات الإسرائيلية.
أجرى الأمير فيصل بن فرحان سلسلة اتصالات هاتفية مع نظرائه الفرنسي والمصري والألماني والتركي وممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، لبحث تطورات الأوضاع في غزة وتداعياتها الأمنية والإنسانية الخطيرة.
تطورات غزة في صلب المحادثات
كما بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيره البريطاني، عبر الهاتف، تطورات الأوضاع في غزة، مؤكدًا على ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، والعمل على إنهاء الكارثة الإنسانية التي يعانيها سكان القطاع.
إدانة سعودية للاحتلال الإسرائيلي
في بيان شديد اللهجة، نددت وزارة الخارجية السعودية بقرار إسرائيل احتلال غزة، معربة عن إدانتها القاطعة لجرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
حقوق الشعب الفلسطيني
أكدت الوزارة أن “الأفكار والقرارات اللاإنسانية” التي تتبناها السلطات الإسرائيلية تؤكد أنها “لا تستوعب الارتباط الوجداني والتاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني بهذه الأرض”. وشددت على أن الشعب الفلسطيني صاحب حق أصيل في أرضه، استنادًا للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية.
دعوة لتحرك دولي عاجل
حذرت السعودية من أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف الاعتداءات الإسرائيلية يقوض أسس النظام الدولي والشرعية الدولية، ويهدد الأمن والسلم إقليميًا وعالميًا، وينذر بعواقب وخيمة تشجع ممارسات الإبادة الجماعية والتهجير القسري.