ضخّت السعودية استثمارات بقيمة 6.4 مليار دولار (24 مليار ريال سعودي) في سوريا، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي ودمج سوريا في الاقتصاد العالمي. وتأتي هذه الشراكة الاستثمارية في إطار جهود أوسع لدعم الاقتصاد السوري وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
مجلس الأعمال السعودي السوري
أعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، عن توجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتأسيس مجلس أعمال سعودي – سوري بشكل عاجل. ومن المقرر أن يضم المجلس قيادات رفيعة المستوى من مجتمع الأعمال في البلدين.
تعزيز العلاقات الاقتصادية
أكد الفالح أن الزيارة الحالية تعكس حرص المملكة على تطوير العلاقات مع سوريا، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية. وشهد “منتدى الاستثمار السوري – السعودي 2025” مشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص.
حضور الشركات الدولية
حضر المنتدى أكثر من 20 جهة حكومية وأكثر من 100 شركة رائدة من القطاع الخاص، بما في ذلك شركات دولية لها استثمارات عالمية. وتستعد هذه الشركات للدخول إلى السوق السورية في قطاعات حيوية متعددة.
دور ريادي سعودي
أكد مسؤول سوري أن المملكة “تصنع التاريخ الاقتصادي في سوريا الجديدة” وأن دورها “ريادي في جذب الاستثمارات العالمية إلى دمشق”. وأشار إلى أن انعقاد المنتدى يبعث برسالة سياسية قوية.
ثقة المستثمرين
شدد المسؤول السوري على أن المنتدى يرسل رسالة مفادها أن محاولات زعزعة ثقة المستثمرين في الاقتصاد السوري لن تنجح. وتأتي هذه التصريحات في ظل حالة عدم الاستقرار التي تشهدها بعض المناطق.