في خطوة نحو تعزيز الاستقرار الإقليمي، رحبت السعودية باتفاق باكستان وأفغانستان على الوقف الفوري لإطلاق النار، في أعقاب مفاوضات الدوحة. الاتفاق يشمل إنشاء آليات لترسيخ السلام الدائم بين البلدين.
دعم جهود السلام
أكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان رسمي، دعم المملكة لجميع الجهود الرامية لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. كما أكدت حرصها على استتباب الأمن، بما يحقق الازدهار للشعبين الباكستاني والأفغاني.
وعبرت السعودية عن تطلعها إلى أن يسهم هذا الاتفاق في إنهاء التوترات الحدودية بين باكستان وأفغانستان.
تقدير الوساطة القطرية والتركية
ثمن البيان السعودي المساعي الدبلوماسية التي بذلتها قطر وتركيا، والدور البنّاء الذي قامتا به في تسهيل هذا الاتفاق. وأشادت بالجهود المشتركة التي أدت إلى هذا التقدم الإيجابي.
اتفاق الدوحة لوقف إطلاق النار
في وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية القطرية عن التوصل إلى اتفاق بين باكستان وأفغانستان على وقف فوري لإطلاق النار، عقب محادثات استضافتها الدوحة. يهدف الاتفاق إلى تحقيق استقرار دائم بين البلدين الجارين.
اجتماع إسطنبول المرتقب
أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، عبر منصة “إكس”، عن التوصل إلى هذا الاتفاق. وأشار إلى أن الجانبين سيعقدان اجتماعًا آخر في 25 أكتوبر في إسطنبول لمناقشة تفاصيل إضافية.
متابعة تنفيذ الاتفاق
أكدت وزارة الخارجية القطرية، أن اجتماعات المتابعة تهدف إلى ضمان استدامة وقف إطلاق النار والتحقق من تنفيذه بشكل فعال ومستدام، بحسب وكالة “رويترز”.
إنهاء الأزمة الحدودية
يأتي هذا الاتفاق في ظل جهود مشتركة لإنهاء الأزمة الحدودية بين باكستان وأفغانستان، والتي أدت إلى سقوط ضحايا من الجانبين. قاد المحادثات وزيرا الدفاع الباكستاني والأفغاني.
خلفية التوترات الحدودية
تصاعدت التوترات بعد اشتباكات برية وغارات جوية باكستانية عبر الحدود المتنازع عليها، والتي تمتد لمسافة 2600 كيلومتر. جاء ذلك بعد مطالبة إسلام آباد لكابول بكبح جماح المسلحين الذين ينفذون هجماتهم من داخل الأراضي الأفغانية.