الأربعاء 24 سبتمبر 2025
spot_img

السعودية تدعو لإنهاء الحرب وتجسيد دولة فلسطين

spot_img

في نيويورك، ترأس الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، وفد المملكة العربية السعودية في افتتاح أعمال الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين.

وضم الوفد شخصيات بارزة منها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، وعادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث شؤون المناخ، وفيصل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط، والدكتور عبد الرحمن الرسي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة، والدكتور عبد العزيز الواصل، المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة.

علاقات ثنائية وقضايا مشتركة

على هامش أعمال الجمعية العامة، التقى وزير الخارجية السعودي بالسيناتور بيتر ويلش والسيناتور كريس كونز، عضوي لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، حيث ناقش الطرفان علاقات الصداقة المتينة بين البلدين، إضافة إلى استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك.

مؤتمر حل الدولتين

يذكر أن وزير الخارجية السعودي قد شارك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رئاسة “مؤتمر حل الدولتين” الذي عقد في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وشهد المؤتمر إعلان فرنسا اعترافها بالدولة الفلسطينية للمرة الأولى، في خطوة لاقت ترحيباً واسعاً.

دعم دولي لحل الدولتين

أكدت غالبية الدول المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة على التمسك بمسار حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق السلام، مع التأكيد على أنه “حق” للفلسطينيين وليس “مكافأة”.

كلمة المملكة في الأمم المتحدة

أكد الأمير فيصل بن فرحان، في كلمة ألقاها نيابة عن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أن المؤتمر يمثل “فرصة تاريخية نحو تحقيق السلام وتأكيد الالتزام الدولي بتنفيذ حل الدولتين”، مشيراً إلى أن “تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والعادل في المنطقة”.

الاعترافات المتتالية بفلسطين

أشار وزير الخارجية السعودي إلى أن الاعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينية “تعكس إرادة المجتمع الدولي في إنصاف الشعب الفلسطيني وترسيخ حقه التاريخي والقانوني وفق المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية”.

جهود المملكة المستمرة

أكد الوزير عزم المملكة على “متابعة تنفيذ مخرجات هذا المؤتمر لوضع حد للحرب في غزة ووقف جميع الإجراءات الأحادية التي تهدد السيادة الفلسطينية والعمل على إنهاء الصراع في المنطقة وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

إعادة إعمار غزة

شارك الأمير فيصل بن فرحان أيضاً في اجتماع وزاري بشأن خطة إعادة إعمار غزة، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وجرى خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة منع التهجير تحت أي مسوغ والتحذير من الضم أو توسيع الاستيطان، والتشديد على ضرورة الإنهاء الفوري للحرب للبدء في تنفيذ الخطة العربية – الإسلامية لإعادة إعمار القطاع.

اقرأ أيضا

اخترنا لك