أعلن وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم أن المملكة تواصل دراسة انضمامها المحتمل إلى مجموعة “بريكس”، التي تضم مجموعة من الاقتصادات الكبيرة عالميًا.
دراسة الانضمام
في تصريحاته لوكالة “بلومبرغ” خلال منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا، أكد الوزير السعودي أن المملكة تلقت دعوة للانضمام إلى “بريكس”، كما تلقت في السابق دعوات للانضمام إلى منصات متعددة الأطراف. وأوضح: “نحن ندرس بعناية مختلف الجوانب قبل اتخاذ أي قرار، ونمر الآن بمرحلة تقييم هذه الدعوة”.
تعزيز الحوار العالمي
وشدد الإبراهيم على أن المملكة تعمل بشكل دائم على تعزيز الحوار العالمي وبناء جسور التعاون الدولي مع مختلف الدول.
تاريخ مجموعة “بريكس”
تأسست مجموعة “بريكس” في عام 2009، وتضم خمس دول مؤسِّسة هي: البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب إفريقيا. وقد انضمت أربعة دول جديدة إلى المجموعة في بداية يناير 2024، وهي: مصر، إثيوبيا، إيران، والإمارات العربية المتحدة.
السعودية بين الدول المدعوة
في أغسطس 2023، خلال قمة المجموعة الخامسة عشرة في جوهانسبرغ، كانت السعودية واحدة من ست دول تلقت دعوة للانضمام إلى “بريكس”. في حين رفضت الأرجنتين هذه الدعوة بسبب تغيير في سياستها الخارجية بقيادة الرئيس خافيير ميلي.
صنف “الدولة الشريكة”
في ديسمبر الماضي، أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف عن منح صفة “الدولة الشريكة” لتسع دول، منها بيلاروس وبوليفيا وإندونيسيا وكازاخستان وتايلاند وكوبا وأوغندا وماليزيا وأوزبكستان.
تعزيز التعاون الدولي
تهدف صفة “الدولة الشريكة”، التي تم إطلاقها خلال قمة “بريكس” في قازان في أكتوبر 2024، إلى تعزيز التعاون مع الدول الراغبة في الانضمام دون منحها العضوية الكاملة. وتتيح هذه الصفة للدول المشاركة في الجلسات الخاصة لقمة “بريكس” وفعاليات رفيعة المستوى، مع إمكانية المساهمة في الوثائق الختامية، لكن دون حق التصويت.
معلومات عن “بريكس”
تعتبر مجموعة “بريكس” تجربة سياسية واقتصادية تهدف إلى تشكيل نظام دولي متعدد الأقطاب. وتشكل مساحة الدول الأعضاء نحو ربع اليابسة، حيث يمثل عدد سكانها حوالي 40% من سكان العالم، وتساهم بنسبة 40% من الناتج الاقتصادي العالمي.


