سجل الميزان التجاري السعودي نموًا ملحوظًا في شهر أكتوبر 2024، حيث ارتفعت قيمته بنسبة 30%، ما يعكس زخم الاقتصاد الوطني.
حقق الميزان التجاري في المملكة العربية السعودية فائضاً قدره 20.769 مليار ريال (ما يعادل نحو 5.53 مليار دولار) خلال أكتوبر 2024، مقارنة بفائض 15.999 مليار ريال في سبتمبر من نفس العام. تأتي هذه النتائج استنادًا إلى البيانات الأولية الواردة في النشرة الدولية للتجارة للمملكة، والتي أظهرت أيضًا ارتفاع حجم التجارة الدولية ليصل إلى 164.794 مليار ريال، بزيادة قدرها 2%، بما يعادل 2.594 مليار ريال عن سبتمبر.
تفاصيل الصادرات والواردات
وفقاً لوكالة الأنباء السعودية “واس”، بلغ إجمالي قيمة الصادرات السلعية 92.782 مليار ريال، في حين بلغت قيمة الواردات السلعية 72.012 مليار ريال. أما الصادرات الوطنية غير البترولية فقد سجلت نحو 19.413 مليار ريال، مما يعكس 21% من إجمالي الصادرات.
على صعيد الصادرات البترولية، فقد بلغت قيمتها نحو 67.399 مليار ريال، مما يشكل 72.6% من الإجمالي، في حين سجلت قيمة إعادة التصدير حوالي 5.968 مليارات ريال بنسبة 6.4% من الإجمالي.
السوق الآسيوية تتصدر
في تحليل إضافي، تصدرت مجموعة الدول الآسيوية غير العربية والإسلامية قائمة الدول المصدَّر إليها، حيث استحوذت على 52.2% من إجمالي الصادرات السلعية بتقديرات قدرها 48.409 مليار ريال. وجاءت دول مجلس التعاون الخليجي في المركز الثاني بنسبة 13.1% من الصادرات، بما يعادل 12.157 مليار ريال.
أما دول الاتحاد الأوروبي، فقد جاءت في المركز الثالث بنسبة 13%، بقيمة صادرات بلغت 12.071 مليار ريال.
أكبر الأسواق المستوردة
وضمن الدول المستوردة، تصدرت الصين القائمة كأكبر شريك تجاري، حيث استحوذت على 16.1% من إجمالي الصادرات السلعية بقيمة 14.951 مليار ريال. تلتها الهند في المرتبة الثانية بقيمة 8.793 مليارات ريال، أي 9.5% من الإجمالي، وجاءت اليابان ثالثة مع 8.703 مليارات ريال، بنسبة 9.4% من الصادرات.
كما أفادت “واس” أن الصادرات غير البترولية، بما في ذلك إعادة التصدير، تمت عبر 33 منفذاً جمركياً، تتنوع بين البحري والبري والجوي، وبلغت قيمتها الأولية 25.382 مليار ريال. وسجل ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل أعلى قيمة بين وسائل النقل المختلفة، حيث بلغت قيمته 3.775 مليارات ريال، أي ما يعادل 15% من الإجمالي.
