أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة للتصعيد الإسرائيلي الذي يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرة من استهداف المدنيين العزّل وارتكاب المجزرة بحقهم، بما في ذلك قصف مدرسة دار الأرقم في قطاع غزة التي تؤوي النازحين، يوم الخميس الماضي.
إدانة الاعتداءات الإسرائيلية
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية، أكدت السعودية يوم الجمعة على إدانتها لتدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستودع المركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح، والذي كان يضم مستلزمات طبية مخصصة للعلاج ومساعدة المصابين في غزة.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن غياب آليات المحاسبة الدولية الفعالة قد منح سلطات الاحتلال حرية متزايدة لمواصلة انتهاكاتها للقانون الدولي وحقوق الإنسان، محذرة من أن استمرار هذا الغياب يزيد من حدة العدوان الإسرائيلي ويشكل تهديدًا للأمن والاستقرار على المستويات الإقليمية والدولية.
دعوة للتضامن الدولي
كما أعادت السعودية التأكيد على ضرورة أن تتعهد الدول الأعضاء في مجلس الأمن بأداء دور فعال للمساهمة في إنهاء المأساة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، مشددة على أهمية التضامن الدولي في دعم حقوقهم ومواجهة الاعتداءات المتكررة.
تبقى الوضعية في غزة مقلقة، حيث يستمر النزاع في تصاعده amid المحاولات الدبلوماسية للبحث عن حلول سلمية، مما يستدعي من الجميع التحرك بحزم لنصرة القضية الفلسطينية.
