الإثنين 7 يوليو 2025
spot_img

السجن 30 عاماً لكينيين بتهمة التورط في إرهاب 2019

spot_img

محكمة كينية تصدر حكمًا بالسجن 30 عامًا بسبب هجوم إرهابي

قضت محكمة كينية يوم الخميس بفرض عقوبة السجن 30 عامًا على رجلين بتهمة الإرهاب، وذلك لدورهما في الهجوم المميت الذي استهدف فندق “دوسيت دي 2” الفاخر في العاصمة نيروبي عام 2019.

تفاصيل الهجوم الدامي

أسفر الهجوم، الذي وقع في 15 يناير، عن مقتل 21 شخصًا، فيما تمكنت الشرطة من إنقاذ نحو 700 مدني خلال حصار استمر لمدة 20 ساعة. اقتحم خمسة مسلحين من “حركة الشباب” الصومالية، المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، المجمع الفندقي، حيث فجّر أحدهم حزامًا ناسفًا أمام المبنى بينما قُتل أربعة مهاجمين على يد قوات الأمن.

أدلة تدين المدانين

في الشهر الماضي، أدانت المحكمة كلاً من حسين محمد عبدلي علي (22 عامًا) ومحمد عبدي علي (61 عامًا) بالتآمر لتسهيل الأعمال الإرهابية والتحضير للهجوم. وصرّحت القاضية ديانا كافيدزا في الجلسة: “رغم أن المدانين لم يستخدموا أسلحة بشكل مباشر، إلا أن تسهيلهم للجريمة سمح للمهاجمين بتنفيذ عمليتهم بكفاءة”.

الآثار النفسية للهجوم

شددت القاضية على أن الحادث كان له آثار سلبية عميقة على الناجين، مبينةً: “إن الآثار النفسية للهجوم عميقة”. يشار إلى أن “حركة الشباب” قد نفذت عددا من الهجمات في كينيا، ويرجع جزء من ذلك إلى قرار نيروبي بعمليات عسكرية في الصومال منذ عام 2011 لمواجهة هذه المجموعة.

هجمات سابقة تحمل نفس الطابع

هذا وتذكر وسائل الإعلام أن الهجوم على مركز “ويستغيت” التجاري عام 2013 أسفر عن مقتل 67 شخصًا، فيما قُتل 148 آخرون في اعتداء مشابه على جامعة غاريسا قرب الحدود الصومالية عام 2015. وقد أكدت المحكمة أيضًا أن المدانين أرسلوا أموالاً للمسلحين وساعدوهم في الحصول على وثائق مزورة، بينما لقوا حتفهم أثناء الهجوم على “دوسيت دي 2”.

تصاعد الإرهاب في كينيا

أعلنت “حركة الشباب” مسؤوليتها عن الهجوم في نيروبي، والذي اعتبر من بين الأكثر دموية في تاريخ كينيا. وتواصل الحركة شن هجمات في البلاد، مستهدفةً القوات الكينية بسبب تدخلها العسكري في الصومال.

اقرأ أيضا

اخترنا لك